طالب أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي، إدارة الرئيس باراك أوباما، بفرض عقوبات على مصارف روسية اتهموها بالمساعدة في تمويل الحرب التي تشنها الحكومة السورية على المعارضة. ونقل موقع "بوليتيكو" عن عضو مجلس الشيوخ السيناتور الديمقراطي عن كوناتيكت، رتشارد بلومينثال، قوله إن ملاحقة المصارف الروسية سيشلّ حملة الأسد، مضيفاً "لا يمكن للسوريين أن يشنوا هذه الحرب من دون التمويل الروسي". وأضاف بلومينثال في رسالة وجهها إلى وزير الخزانة، جاك لوي، مع ثلاثة أعضاء آخرين في مجلس الشيوخ، "يمكننا أن نجمّد أصولهم.. يمكننا وقفهم من إجراء أعمال في الولاياتالمتحدة ومنع موظفيهم من السفر إلى هنا وفرض عقوبات مالية قاسية على الروس". وجاء في الرسالة "تشير مصادر عديدة إلى أن مصارف مثل (فنيش إكونوم بنك) و(غازبروم بنك) و(في تي بي) تمارس كالمعتاد نشاطا ماليا في سورية، منتهكة أكثر من مرة العقوبات التي فرضتها الولاياتالمتحدة الأميركية و الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ضد النظام السوري.. مثل هذا العمل يتضمن مساعدة من قبل مصرف (فنيش إكونوم بنك) في تسديد الدفعات المالية لقاء منظومة صواريخ (إس -300)، وإيداع حسابات شخصية للرئيس الأسد في مصرف (في تي بي)، وتسديد الدفعات لقاء النفط في مصرف (غاز بروم)". ومن جهته، نفى مصرف "في تي بي" الروسي، أن يكون للرئيس السوري بشار الأسد حساب شخصي لديه، معتبرا تصريحات الشيوخ الأميركيين "محاولات استفزازية لإثارة الرأي العام الأميركي".