قالت مصادر أمنية إن ضابطاً وجندياً في الجيش المصري قتلا يوم أمس الأول في هجوم على عربة عسكرية في محافظة الشرقية شمال شرقي القاهرة، مما يثير مخاوف من امتداد العنف المسلح في سيناء إلى مناطق أخرى في مصر. وأسفر الهجوم أيضا عن إصابة ضابط وجندي ووقع بمحافظة الشرقية بمنطقة الدلتا، وقال مسؤولون أمنيون إن مسلحين في سيارة أطلقوا نيران البنادق الآلية على العربة. وفي حادث آخر قالت مصادر أمنية وطبية إن رجلاً قتل في اشتباكات بين مؤيدين لمرسي ومجهولين في مدينة بورسعيد استخدمت فيها الحجارة والبنادق الآلية وبنادق الخرطوش. وتصاعدت الهجمات التي يشنها إسلاميون متشددون على أهداف للجيش والشرطة بمحافظة شمال سيناء منذ عزل مرسي الذي ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين. ومددت السلطات حالة الطوارئ وفرضت حظراً للتجول في عدد من المحافظات والمدن لمحاربة ما تصفه بالإرهاب في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين وجماعات إسلامية أخرى.