النجف - أ. ف. ب: اغتيل ممثل علي السيستاني ابرز المرجعيات الدينية الشيعية في العراق، مع نجله واربعة من حراسه مساء الاربعاء في جنوب بغداد كما علم أمس لدى مكتب السيستاني في مدينة النجف. وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه ان «الشيخ محمود المدائني وابنه واربعة من حراسه الشخصيين قتلوا بعد صلاة المغرب الاربعاء على يد مسلحين مجهولين في منطقة المدائن جنوبي بغداد» والتي يطلق عليها سكان العاصمة العراقية تسمية سلمان بك. واوضح المصدر ان «المدائني كان عائدا هو وابنه برفقة حراسه الشخصيين من المسجد الذي كان يقيم فيه الصلاة عندما فتح عليهم مسلحون مجهولون النار واردوهم قتلى». وأكد المصدر ان «المدائني سبق ان تلقى العديد من التهديدات بالقتل ونجا من محاولات اخرى سابقة». ومن جانب اخر، نفى قائد شرطة مدينة النجف المقدسة اللواء غالب الجزائري ان يكون حليم الافغاني الممثل الثاني للسيستاني قد قتل على يد مسلحين، معتبرا ان «وفاته كانت طبيعية وبسكتة دماغية». وقال الجزائري في مؤتمر صحافي ان «موت حليم الافغاني كان طبيعيا ولا دليل على عملية اغتيال وقد فحصنا الجثة ووجدنا ان سبب الوفاة كان طبيعيا ولم نجد اثارا لاي عملية اغتيال». واوضح ان «سبب الوفاة بحسب الاطباء كان نتيجة سكتة دماغية». وكان قد تم العثور على الافغاني ميتا في منزله وسط النجف.