أغلقت سوق الأسهم المحلية جلسة التداول أمس على خسائر ملموسة فقد على إثرها المؤشر العام 40 نقطة نزولا عند 8031 خلال عمليات كانت الغلبة فيها للبائعين ما نتج عنه اكتساء 11 من قطاعات السوق و89 من الشركات النشطة باللون الأحمر. وكانت السوق فتحت على انخفاض بسيط واصل بعدها المؤشر العام هبوطه إلى 8011 نقطة، وبعد ربع ساعة من بداية الجلسة عكس اتجاهه ونهج مسارا صاعدا إلى 8052 قبل تكثيف العروض على السوق ليهبط مرة أخرى. وسحب السوق للانخفاض 11 من قطاعات السوق ال15 تصدرها قطاعا التطوير العقاري والبنوك، كما نقصت أربعة من أبرز خمس كميات وأحجام للسوق عن مستوياتها أمس الأول رغم بقاءها عند متوسطات شهر أغسطس. ويبدو أن السوق ستبقى على هذه الحالة من التذبذب وتردد المتعاملين حتى تعلن الشركات القيادية نتائج أعمالها عن الربع الثالث من العام الجاري، والذي سيبدأ خلال الأسبوعين الأول والثاني من شهر أكتوبر المقبل. وفي نهاية حصة تداول الثلاثاء أغلق المؤشر العام لسوق السهم المحلية على خسارة 40.01 نقطة، بنسبة 0.50 في المئة، نزولا إلى 8030.58 يجره 11 من قطاعات السوق ال15. ومن حيث النسب على القطاعات تصدر التطوير العقاري الذي فقد نسبة 1.59 في المئة بفعل دار الأركان وإعمار، تبعه قطاع البنوك الذي تنازل عن نسبة 1.01 في المئة، وعلى مستوى القطاعات ذات التأثير الأكبر على السوق تصدر قطاع البنوك فقطاع الأسمنت. ورغم بقاء أبرز خمسة معايير لأداء السوق عند متوسطها لشهر أغسطس تراجعت بشكل بسيط ثلاثة بينما طرأ تحسن على كمية الأسهم المتبادلة التي زادت إلى 259.21 مليون من 254.14 مليون في الجلسة السابقة، تقلصت قيمتها من 6.61 مليارات ريال إلى 6.41 مليارات، كان أغلبها لعمليات البيع، نفذت عبر 120.59 ألف صفقة نزولاً من 123.19 مليون، ولكن معدل الأسهم الصاعدة مقابل تلك الهابطة انزلق تحت مستوى المعدل المرجعي 100 في المئة، نزولاً إلى 60.67 في المئة من 360 في المئة، ما يعني أن السوق أمس كانت في حالة بيع مكثف، فقد جرى تداول أسهم 157 من شركات السوق ال161، ارتفعت منها 54، انخفضت 89، وحافظت 14 شركات على مستويات أسعارها أمس الأول. وتصدر الشركات المرتفعة فيبكو، وفاء للتأمين، والأسماك، فقفز سهم الأولى بنسبة 5.36 في المئة وأغلق على 49.10 ريال، تبعه سهم الثانية بنسبة 4.31 في المئة وصولا إلى 66.50 ريالا، وفي المركز الثالث أضاف سهم الأسماك نسبة 2.97 في المئة.