حافظت سوق الأسهم المحلية على مستوى 7800 نقطة للجلسة الثالثة على التوالي رغم إغلاق مؤشرها العام أمس على خسائر طفيفة بواقع خمس نقاط والتحسن الملموس الذي طرأ على السيولة التي زادت بنسبة 5.37 في المئة، وكمية الأسهم المتبادلة. وجر السوق للانخفاض تسعة من قطاعات السوق ال15 كان من أكثرها تضررا قطاعا الفنادق والتجزئة، بينما كان من أكبرها تأثيرا على السوق قطاع البنوك. إلى هنا أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية منخفضا 5.11 نقطة، بنسبة 0.07 في المئة، نزولا إلى 7800.92، خلال عليات كان البيع هو سيد الموقف، ما أدى إلى اكتساء 70 شركة وتسعة قطاعات باللون الأحمر. ومن بين 15 قطاعا في السوق تراجعت تسعة كان من أكبرها هبوطا قطاع الفنادق الذي فقد نسبة 3.72 في المئة بفعل الطيار، فقطاع التجزئة الذي تنازل عن نسبة 0.53 في المئة. وفي حين تراجع عدد الأسهم الصاعدة ونسبة سيولة الشراء، طرأ تحسن ملموس على ثلاثة من أبرز خمسة معايير للسوق، فزادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 208.81 مليون من 206.13 مليون أمس الأول، زادت قيمتها من 5.21 مليارات ريال إلى 5.49 مليارات كانت النسبة الكبرى منها لعمليات البيع، وزاد عدد الصفقات إلى 106.10 ألف من 93.01، ولكن معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة انزلق تحت المعدل المرجعي 100 في المئة، نزولا إلى 87.14 في المائة من 206.67 في المئة في الجلسة السابقة، فقد جرى تداول أسهم 157 من شركات السوق ال161، ارتفعت منها 61، انخفضت 70، وحافظت 26 شركة على مستويات أسعارها السابقة، مع استمرار تعليق التداول على أسهم أربع شركات. ومن بين 61 شركة مرتفعة، حققت فقط أربع شركات نسبا فاقت 5 في المائة، تصدرها الجزيرة كابيتال الذي قفز بالنسبة القصوى لليوم الثالث على التوالي، وأغلق على 13.30 ريال، تبعه البحر الأحمر بنسبة 6.47 في المئة وصولا إلى 42.70 ريال، وفي المركز الثالث أضاف سهم اتحاد الخليج نسبة 6.37 في المئة. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة كلا من مصرف الإنماء و زين السعودية، فنفذ على الأولى نحو 19.78 مليون، وأغلق منخفضا إلى 19.78 ريال، تبعه الثاني بكمية ناهزت 16.51 مليون.