قصيدة بالطير (هيا) الذي فقدته في مثل هذي الأيام: تكفون جيبوا لي هيا يالمناعير هي غايتي وانا لغاية مناها النادرة ام العيون المداوير الكاملة بالزين ربي عطاها حطت على قلبي ولو قلبي كبير حتى ملكني عشقها من حلاها من وين ماوجهت قدامي تصير ونفسي من الفرقا تزايد بلاها هيا غلاها مايشابه غلا الغير تكبر ويكبر كل يوم ٍ غلاها في وجهها كل الحلا والتباشير رسم الشهامه والوفا محتواها تذير لامن قربوها المعاثير وتلين للي عزها ماجفاها ان قالها الله واجمعتنا المقادير تامر وتنهاني وكلي فداها وجدي عليها وجد ينحت على النير وطويق ضلعانه تكسر حصاها وجود من قلبه تولع مع الطير امسى عليه الليل وابعد مداها