تفاجأ كثير من الجماهير الرياضية بتشكيلة الأخضر المختارة استعدادا للمشاركة في البطولة الودية الدولية، إذ لم تكن بمستوى تطلعات الجماهير وخلت من معظم النجوم الذين برزوا خلال الجولتين الماضيتين من مسابقة دوري عبداللطيف جميل كالهداف البارز ناصر الشمراني وصاحب "سوبر هاترك" في الفريق الاتحادي مختار فلاتة وحراس المرمى البارزين في الفترة الأخيرة عبدالله العويشير وفهد الثنيان. وشهدنا اختيار بعض اللاعبين الذين لازموا دكة الاحتياط في فرقهم ولم يقدموا ما يشفع لهم باللعب في التشكيلة الأساسية لفرقهم فضلاً عن المنتخب، بل إن التشكيلة شهدت اختيار وليد عبدالله حارس مرمى الشباب الذي ظهر مرتبكا ونقطة ضعف في مباريات فريقه، ما يدلل على أن التشكيلة لم تراع المستجدات وتطور مستوى اللاعبين، واعتمدت على الأرشيف، وهذا ما يجعل الجماهير تتخوف من تكرار سيناريو طيب الذكر مدرب المنتخب السابق ريكارد واختياراته غير المدروسة التي جعلت المنتخب يتذيل قائمة الترتيب العالمي. أخيرا المنتخب يلعب باسم الوطن وهذا ما يجب أن تعيه الإدارة المشرفة على المنتخب التي يجب أن تناقش المدرب في التشكيلة واختيار الأمثل وعدم ترك الأمور حتى يحدث الإخفاق ومن ثم يتم اختيار المدرب كشماعة للتضحيه به. العروبة يروض النمور قدم الضيف الجديد لدوري عبداللطيف جميل العروبة القادم من الشمال مستوى مميزا أبهر به المتابعين إذ استطاع أن يقف ندا قويا لفريق الهلال المكتمل العناصر في مباراته الأولى، ليفجر بعد ذلك أولى مفاجآت دوري عبداللطيف جميل بترويضه "النمور" وتقديم مباراة ممتعه توجها بفوزه المستحق ليثبت للجميع أنه لن يكون صيدا سهلا لبقية فرق الدوري، وسيحدث المفاجآت طالما تهيأت له الفرصة. غياب فيكتور أثر في القمة جاءت مباراة الأهلي والنصر ضمن مسابقة دوري عبداللطيف جميل مخيبة لآمال الجماهير التي كانت تمني النفس بسهرة كروية ممتعة، إلا أنها لم تشاهد إلا عكا كرويا ينتهي على أعتاب المرمى من دون خطورة تذكر لعدم وجود الهداف المتمكن كما كان لغياب مهاجم الأهلي فيكتور أثره الواضح على هجوم الأهلي الذي لم يستطع حتى الآن تعويض غيابه. * الرياض