يسعى الرئيس الأمريكي باراك أوباما للحصول على دعم دولي من "قمة العشرين" التي انطلقت امس في سان بطرسبرغ الروسية لشن هجوم عسكري أمريكي على سورية، بعد ما حصل على موافقة لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الامريكي بتوجية ضربة ضد نظام الاسد عقابا له على استخدام السلاح الكيماوي ضد شعبه. ووصل أوباما لروسيا قادما من ستوكهولم حيث التقى بزعماء دول الشمال بعدما أدى خلاف مع الرئيس الروسي فلادمير بوتين لإلغاء اجتماع ثنائي كان مقررا بين الرئيسين. واستبعد الناطق باسم الكرملين أن يعقد بوتين واوباما لقاء ثنائياً في إطار القمة، وقال إن "الرئيسين سيتحدثان إلى بعضهما بشكل أو بآخر، لكن لم يُخطط لعقد لقاء ثنائي بينهما". وتستعرض القمة مستجدات الاقتصاد العالمي وإطار النمو القوي والمتوازن والمستدام وتعزيز البنية المالية الدولية والنظام المالي العالمي وتعزيز الحوكمة المالية العالمية.