نفت حركة المقاومة الاسلامية «حماس» مزاعم «تدمير القوات البحرية المصرية ستة زوارق تابعة لكتائب القسام الذراع العسكرية للحركة أثناء محاولتها اختراق المياه الإقليمية المصرية». وأكد المتحدث باسم «حماس» الدكتور سامي أبو زهري في تصريح صحافي، أن هذه المزاعم تمثل ادعاءات وصفها ب «السخيفة ولا أساس لها من الصحة». ودعا من وصفهم ب «العقلاء في مصر» إلى إعادة تقييم موقفهم من استمرار المهزلة التي تستهدف التحريض على الشعب الفلسطيني اعتماداً على جملة من الأكاذيب والسخافات، التي باتت تتورط فيها جهات رسمية مصرية». وكانت وزارة الداخلية المصرية أعلنت أول من أمس تدميرها لستة زوارق تابعة لكتائب القسام. وفي سياق متصل، استنكرت الحركة ما ورد على لسان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس من ألفاظ «غير لائقة» وتحريض للسلطات المصرية على الحركة. وفنّد أبو زهري، مزاعم رئيس السلطة حول إرسال «حماس» أربعين مقاتلاً إلى مصر، معتبرًا إياها «أكاذيب لا تليق بشخص يزعم أنه رئيس للشعب الفلسطيني». وفي سياق منفصل، استهجنت الحركة تفاخر عباس بلقاءات قيادات «فتح» مع الإسرائيليين تحت شعار «نريد أن نكسبهم إلى جانبنا»، مؤكدًا أنها صورة من الانحدار السياسي والوطني الذي وصل إليه رئيس السلطة وقيادة «فتح». وأكدت «حماس» رفضها استمرار عباس في مسيرة التفاوض، وقالت إن تبرير هذه الخطوة بالإفراج عن مجموعة من الأسرى غير مقبول لأنهم اعتقلوا من أجل الحفاظ على الحقوق والثوابت لا للتفريط بها.