نفت حركة حماس أمس «الأحد» إقامتها معسكرات لتدريب عناصرها بشكل مشترك مع عناصر من جماعة الإخوان المسلمين في جنوب قطاع غزة. وقال سامي أبو زهري الناطق باسم حماس في بيان صحفي: «تعبر الحركة عن استيائها البالغ من استمرار دور الإعلام المصري في ضخ التقارير الكاذبة، التي كان آخرها المزاعم حول إنشاء مراكز تدريب للقسام، وعناصر إخوان مصر في جنوب قطاع غزة». وأضاف أبو زهري «تنفي حماس هذه الادعاءات وتعتبرها أكاذيب تستهدف التحريض على شعبنا الفلسطيني وقوى المقاومة وتبرير الحملة غير المبررة ضد الأنفاق والإغلاق شبه الكامل لمعبر رفح». من جانب آخر لقي أحد أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي مصرعه في الساعات الأولى من صباح أمس «الأحد» متأثرًا بإصابته بطلق ناري نافذ بالصدر، على خلفية قيامه وآخرين بمحاولة اقتحام أحد مراكز شرطة بمحافظة أسيوط «500 كم جنوبالقاهرة»، حيث قامت قوات الشرطة بإطلاق الأعيرة النارية عليهم، ممّا أدّى إلى مصرع أحدهم. وفي السياق ذاته دعا عدد من شباب جماعة الإخوان المسلمين إلى مواصلة التظاهر اليومي مع التصعيد خلال الأيام المقبلة، استعدادًا لما وصفوه ب«الثورة الإسلامية الكبرى» يوم الجمعة المقبل، من مساجد القاهرة والمحافظات للمطالبة بإسقاط النظام الحالي، والإفراج عن الرئيس المعزول محمد مرسي، والدكتور محمد بديع، المرشد العام للجماعة ونائبه، خيرت الشاطر، وباقي قيادات الجماعة. كما دعا «التحالف الوطني لدعم الشرعية» في بيان له أمس «الأحد» إلى التظاهر بدءًا من اليوم «الاثنين» تحت شعار: «الشعب يقود ثورته» تنديدًا باعتقال قيادات الإخوان، وللمطالبة بالإفراج عنهم.