نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة، يرعى معالي الأستاذ عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري نائب وزير الحرس الوطني نائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة انطلاقة اجتماعات المشورة الثقافية للمهرجان الوطني للتراث والثقافة لدورته التاسعة والعشرين الذي سيقام بمشيئة الله في العام 1435ه - 2014م.وستبدأ هذه الاجتماعات اعتباراً من صباح اليوم الأربعاء وتستمر لمدة يومين، ويشارك بها عدد من المفكرين والأدباء والإعلاميين وأساتذة الجامعات، السيدات والرجال حيث اعتاد الحرس الوطني على عقد هذه الاجتماعات من أجل وضع وصياغة البرامج الفكرية والأدبية للمهرجان. وأكد معالي الأستاذ عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري بأن الحرس الوطني حريص كل الحرص وكعادته في كل عام بأن يقوم المفكرون والأدباء أنفسهم بصياغة نشاطات المهرجان الفكرية والثقافية، لأنهم أصحاب الاختصاص أولاً.. ولأن المهرجان هو منبر من منابر الوطن الثقافية والفكرية التي يتوجب على كل صاحب رأي وفكر ان يجد بصمته فيه وفي فعالياته بكل مجالات نشاطاته، التراثية والثقافية.وقال معاليه: إن توجيهات سيدي صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز هي أن يكون هذا المهرجان انعكاساً لتطلعات وأفكار كافة أطياف الحراك الثقافي والفكري في المملكة وفي العالم.. مما يعزز الثوابت الوطنية، ويكرس هويتنا الوطنية. ومن هنا جاءت فكرة أن يوكل الحرس الوطني صياغة برامجه لهؤلاء النخب من المفكرين والمتخصصين.واختتم معالي الأستاذ التويجري تصريحه بالدعوة إلى كل صاحب رأي أو من لديه تصور أو رؤية أو نقد حول المهرجان، لأن ذلك سوف يسهم في تطوير آلية برامجه، وستلقى كل عناية من الاهتمام والدراسة.