بدأت في الرياض أمس اجتماعات المشورة الثقافية للمهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته السابعة والعشرين لعام 1433ه 2012م، برئاسة المساعد نائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري. ويشارك في هذه الاجتماعات التي تستمر لمدة يومين عدد من المفكرين والأدباء والإعلاميين وأساتذة الجامعات من الرجال والسيدات لوضع صياغة البرامج الفكرية والأدبية للمهرجان. وأكد التويجري للمشاركين في الاجتماعات حرص رئاسة الحرس الوطني على أن يقوم المفكرون والأدباء أنفسهم بصياغة نشاطات المهرجان الفكرية والثقافية، لأنهم أصحاب الاختصاص، ولأن المهرجان هو منبر من منابر الوطن الثقافية والفكرية، التي يتوجب على كل صاحب رأي وفكر أن يجد بصمته فيه وفي فعالياته في كل مجالات نشاطاته التراثية والثقافية. وقال التويجري إن توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز هي أن يكون هذا المهرجان انعكاسا لتطلعات وأفكار كافة أطياف الحراك الثقافي والفكري في المملكة وفي العالم مما يعزز الثوابت الوطنية، ويكرس هويتنا الوطنية ومن هنا جاءت فكرة أن يوكل الحرس الوطني صياغة برامجه لهؤلاء النخب من المفكرين والمتخصصين. ودعا معاليه كل صاحب رأي أو من لديه تصور أو رؤية أو نقد حول المهرجان أن لا يتردد في طرحه ووضعه أمام مسؤولي ولجان المهرجان، لأن ذلك سوف يسهم في تطوير آلياته وبرامجه، وستلقى كل عناية من الاهتمام والدراسة.