قتل خمسة اشخاص على الاقل واصيب نحو عشرين اخرين، في اعتداءين منفصلين نفذ احدهما بسيارة مفخخة ضد مسجد شيعي في بلدة طوزخرماتو 175 كلم شمال بغداد. واوضح عقيد في الشرطة العراقية ان "سيارة مفخخة انفجرت امام جامع الامام علي وسط قضاء طوزخرماتو، ما اسفر عن مقتل شخصين واصابة 16 اخرين بجروح". واشار الضابط الى ان "التفجير وقع اثناء توجه المصلين لاداء صلاة الظهر". وفي الدجيل (60 كلم شمال بغداد) افاد مصدر في الشرطة ان "ثلاثة مدنيين قتلوا واصيب اثنان آخران، بجروح اثر انفجار عبوة ناسفة على الطريق العام الذي يربط بغداد بالمحافظات الشمالية. الى ذلك، اكدت مصادر امنية واخرى طبية في مدينة الرمادي ارتفاع حصيلة ضحايا التفجير الانتحاري الذي استهدف الشرطة مساء السبت الى عشرة اشخاص. وكانت مصادر امنية اكدت مقتل خمسة اشخاص عندما فجر انتحاري نفسه ضد دورية راجلة للشرطة على طريق في مدينة الرمادي (100 كلم غرب بغداد). من ناحية اخرى قال مصدران امنيان إن 15 شخصا على الأقل قتلوا في اشتباكات في أعقاب هجوم بقذائف المورتر على معسكر لمعارضين إيرانيين شمالي العاصمة العراقية بغداد امس . وقال المصدران إن قذائف المورتر اطلقت على المعسكر في وقت مبكر الأحد ولم يتضح على الفور من الذي نفذ الهجوم. وأضافا إن اشتباكات لاحقة بين قوات الأمن وسكان المعسكر أسفرت عن مقتل 15 شخصا. واتهمت منظمة مجاهدي خلق قوات عسكرية عراقية بالهجوم على المعسكر الذي يقع قرب الحدود الايرانية ويضم مئة معارض. وقالت في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان هذا الهجوم ادى الى مقتل 23 من عناصرها. لكن مستشارية الامن الوطني نفت لوكالة فرانس برس "تنفيذ اي عملية ضد المعارضين". وافاد المصدر لفرانس برس ان "المعلومات الاولية تشير الى ان خلافات داخلية بين عناصر المنظمة اسفر عن سقوط خسائر بينهم" مشيرا الى ان التحقيقات لاتزال جارية". بدوره، قال مقدم في عمليات ديالى لفرانس برس ان عددا من القذائف سقطت على ما يبدو على المعسكر دون معرفة الخسائر". لكن المصدر اكد ان "عددا من عناصر مجاهدي خلق هاجموا سرية الجيش التي تقوم بحماية المعسكر واشتبكوا معهم ما اسفر عن مقتل اثنين من عناصر الجيش واصابة ثلاثة". بدوره، اكد حقي الشريفي المسؤول عن ملف المجاهدين "عدم دخول اي قوة عراقية الى داخل المعسكر".