أصبح فريق الأهلي المصري قاب قوسين أو أدني من تحقيق رقم عالمي وإنجاز غير مسبوق وذلك من خلال مباراته مع فريق الاتحاد السكندري في الأسبوع ال 17 لبطولة الدوري المصري والتي تقام اليوم (الجمعة) باستاد الإسكندرية حيث في حالة الفوز يحطم الأهلي الرقم القياسي للفوز في المباريات المتتالية والمسجل باسم جلاسكو رينجرز الاسكتلندي بالفوز في 20 مباراة متتالية بينما يحطم الأهلي هذا الرقم إذا فاز علي الاتحاد ليكون رصيده 21 فوزا متتالياً ويسعى الفريق الأحمر الذي يتصدر بطولة الدوري المصري برصيد 48 نقطة من 16 فوزا دون تعادل أو هزيمة لإضافة إنجاز جديد لإنجازاته المتعددة مع المدير الفني المتميز مانويل جوزيه الذي حقق من قبل الفوز علي ريال مديريد بكل نجومه بالقاهرة يوم 4 أغسطس 2001 وحصل علي بطولة رابطة أبطال إفريقيا في ديسمبر 2001 ، ويخوض الأهلي مباراة الاتحاد بروح الفوز لتحقيق الإنجاز الكبير خاصة أن التاريخ في صالحه في مواجهاته المتعددة مع الاتحاد السكندري كما أنه لقاء ثأري من الموسم الماضي حيث نجح الاتحاد في هزيمة الأهلي علي نفس الاستاد 3-2 وهي نفس النتيجة التي انتهى بها الدور الأول بالقاهرة لكن لصالح الأهلي. من ناحية أخرى لم يعد هناك أي احتمال لخروج الدرع من الجزيرة (مقر النادي الأهلي) بعد أن حسم الأهلي البطولة مبكرا واستطاع انتزاعها من فكي الزمالك (حامل اللقب موسمين متتاليين) خاصة في ظل الفارق الكبير بينهما (19 نقطة) فضلا عن حالة التردي التي يعيشها فريق الزمالك والصراع الداخلي بين المدير الفني كابرال الذي عاد لينتقم وبين اللاعبين الذين أصبحوا في حالة إحباط نتيجة المعاملة السيئة التي يعاملهم بها كابرال كما أنه يبدو عنيدا في استبعاد بعض العناصر الأساسية مثل عبد الواحد السيد وطارق السيد ووائل القباني ومدحت عبد الهادي وهي عناصر أساسية كفيلة بالتأثير علي أي فريق وقد ظهر ذلك بوضوح في التشكيل الذي خاض به مباراة الصفاقسي التونسي في بطولة أبطال العرب ولقي الهزيمة صفر - 2 وظهر الفريق في أسوأ حالاته وبدا بدون أنياب ولا هجوم ولا فاعلية وفي أخر مباراتين في الدوري خسر أمام أسمنت أسيوط صفر - 1 وتعادل مع انبي 1-,1. هذا في الوقت الذي يحقق فيه منافسه التقليدي كل الأرقام القياسية.