قال وزير العمل عادل فقيه أن حكومة المملكة ملتزمة بدعم التنويع في القوى العاملة المحلية، مشيرا إلى أن المملكة تستثمر في المواهب المتواجدة لديها من خلال التعليم والتشريعات وفرص التوظيف. وأضاف بمناسبة قرب عقد منتدى الريادة والكفاءة والتنويع، أن الوزارة ترعى المنتدى لدعمه المتواصل لهذه المنطقة والمساعدة في بناء مستقبل يتيح توفير فرص متكافئة لكافة العاملين. تصدرت البطالة ومشاركة المرأة في سوق العمل ودمج الشباب في القوى العاملة قائمة التحديات التي تواجهها الحكومة السعودية، وفقا لما أظهرته الإحصائيات التي أجريت مؤخرا. ويجمع المنتدى نحو 250 من كبار المسؤولين التنفيذيين لمناقشة استراتيجيات تطوير المواهب وخطط التنويع، كما يتضمن حفل تكريم أصحاب العمل من الرواد. من جهتها، عبرت الرئيس التنفيذي في شركة نسيبا صوفي لو راي عن تقديرها للدعم الذي تقدمه الوزارة، مؤكدة أن المنتدى يشكل منصة هامة تجمع أصحاب العمل وصناع القرار وقادة الأعمال وكبار مديري الموارد البشرية في المملكة، ويسلط الضوء على أهم المواضيع التي تواجه أصحاب العمل في المملكة ويفتح الباب أمامهم للتعرف على فرص التعاون المتاحة. وتبقى معدلات البطالة المرتفعة في الصدارة بعد أن أظهرت المسوحات الرسمية وجود نحو 600 ألف شخص عاطلين عن العمل لتصل النسبة إلى 12.1% خلال عام 2012. ويتوقع أن تصل معدلات البطالة بين الرجال نحو 6.1% بينما تبلغ درجة غير مسبوقة بالنسبة للنساء تقارب 35.7%. يذكر أن المنتدى يقام في الرياض خلال ديسمبر المقبل ويسلط الضوء على توفير فرص متكافئة للجنسين ومشاركة الشباب ودمج ذوي الاحتياجات الخاصة في سوق العمل.
