يستعد صندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز لتنمية المرأة، لاستقبال طلبات برنامج انطلاقتي 15، في السابع من سبتمبر، وتسبقها مرحلة تقييم المشاريع التي تقدمت في 28 من أغسطس، حيث سيتم عرض الأفكار والاطلاع عليها من قبل لجنة التحكيم واللجان المشرفة على دراسات الجدوى. وأوضح الأمين العام للصندوق حسن الجاسر أن المرحلة القادمة من بدء استقبال طلبات تمويل المشاريع، سيتضمن أفكاراً جديدة، واستحداث مسارات مبتكرة خلال مرحلة التدريب، فخلال هذا الأسبوع سيتم تقييم المشاريع والموافقة على من تقدمت بحسب اشتراطات الصندوق، ومنها دراسة جدوى قادرة على مواكبة مستجدات السوق والتعامل مع المتغيرات، إضافة إلى التجديد في الأفكار التجارية والخدمية والصناعية أيضا. وستواجه الراغبات في التمويل، واللاتي يتم قبولهن مبدئيا في برنامج انطلاقتي من أجل التدريب، العديد من الأمور التي تتعلق في كيفية إدارة المشاريع، وسيتم في هذه الانطلاقة، إضافة ورش عمل للبرنامج التدريبي، وتتعلق ببناء هوية المشاريع وكيفية تشييد المنشآت الصغيرة، إضافة الى التعرف على التسويق الالكتروني الحديث، بهدف توعية السيدات على أساليب التسويق الحديث بأقل التكاليف. من جانبها، كشفت نائبة الأمين العام للصندوق هناء الزهير، عن أن انطلاقتي 15، سيشهد تغييرات من حيث التدريب، فسيكون خطواته جديدة، وتتمثل في التطبيق العملي خلال ورش العمل، كما ستتضمن أفكاراً حديثة، وسيتم الإعلان عن أبرز الأفكار المتقدمة التي حازت على موافقة مبدئية فور الانتهاء من تقييم اللجنة، التي تتخذ معايير عدة، فالأصل في المشاريع هو التجديد والإبداع والتغيير. وأضافت: " بعد اعتماد المشاريع سيتم تمويلها للبدء في مراحل استخراج التراخيص والحصول على الأوراق النظامية التي تتعلق بالمشروع، فالمستفيدات سيتمكن من التعرف على مستجدات ومتغيرات سوق العمل، إضافة الى أن الحقيبة التدريبية تتضمن جانب ريادة الأعمال وهو الربط ما بين العمل التجاري والسمات الشخصية للمستفيدة، بهدف الحفاظ على هوية العمل التجاري، التي تتطلب تقوية أواصر العلاقات العامة ما بين صاحبة المشروع والمجتمع للنهوض بالعمل وتطوير الأفكار والتسويق للمنتجات والإبداعات بطرق ابتكاريه حديثة". فيما، أوضحت المدير التنفيذي للصندوق أفنان البابطين أن العديد من المراجعات لمقر الصندوق، تقدمن بأفكار حديثة بهدف التمويل منذ انتهاء انطلاقتي 14، وتم تحديد 28 أغسطس لعرض الأفكار والمشاركة في انطلاقتي 15، حيث سيتم خلال فترة التدريب التعرف على العديد من المسارات الجديدة، والتركيز على هوية المنشآت التجارية وكيفية الحفاظ عليها، وهذا الأمر سيتخذ منحى متكاملاً من أجل الرفع من قيمة المشروع خلال السنوات الأولى من انطلاقته. وأبانت أنه من الضروري أن تتعرف المستفيدات على كيفية الحفاظ على المشروع وتطويره في الأعوام اللاحقة، وتحويله لمشروع له سمعة تجارية، مما يجعله مؤهلا لأن يتحول إلى العالمية، من خلال الجودة والإتقان في الأداء.