أعلنت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية (KCNA) أن الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، حضر مناورة لسفينة حربية بنيت حديثاً. ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) عن تقرير نشرته وكالة (KCNA) أن كيم "أشرف على مناورات لسفينة حربية بنيت حديثاً"، بدون أن يحدد التقرير موعد المناورة ومكانها. واضاف التقرير أن الزعيم الكوري الشمالي "أعرب عن رضا كبير عن قدرة السفينة الحربية العالية على المناورة وتوجيه الضربات"، مشيراً إلى أن كيم دعا إلى "الحاجة إلى إنتاج المزيد من السفن الحربية المتعددة الوظائف والمجهزة تجهيزاً جيداً، وإلى تحسين القدرة القتالية للقوات البحرية". ولفت إلى أن كبار ضباط الجيش، مثل يون دونغ هيون، وبارك جونغ، وكيم تشون ميونغ سيك، حضروا المناورة. من ناحية اخرى صرح مسؤول عسكري كوري شمالي كبير ان بيونغ يانغ لا تريد حرباً وترى ان السلام يتقدم على كل شيء، بينما تستعد الكوريتان لاستئناف لقاءات الأسر التي فرقتها الحرب بينهما للمرة الأولى منذ ثلاثة اعوام. وقال الماريشال في الجيش الشعبي الكوري الشمالي شو ريونغ هاي في اجتماع سياسي في بيونغ يانغ السبت إن "السلام اعز علينا من اي شيء آخر بما ان هدفنا العام هو بناء قوة اقتصادية وتحسين مستوى معيشة الناس". ونقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية التصريحات التي ادلى بها الضابط في اجتماع سنوي للاحتفال بسياسة "الجيش اولا" التي أرسى الزعيم الراحل كيم جونغ ايل أسسها. وقال إن "الشعب الكوري الشمالي لا يريد حرباً ويأمل في تجنب حرب بين الأخوة وفي اعادة توحيد البلاد (...) بسلام وبأي ثمن". واضاف ان بلاده "ستبذل كل جهد ممكن لمنع وقوع حرب جديدة" في شبه الجزيرة الكورية وتشجيع "علاقات ودية وتعاونية" مع دول العالم. وشو هو مدير المكتب السياسي في الجيش الذي يتمتع بنفوذ كبير ومساعد قريب جدا لكيم جونغ اون. وكانت الكوريتان الشمالية والجنوبية اتفقتا الجمعة على السماح الشهر المقبل بلقاءات بين العائلات التي فرقتها الحرب على جانبي الحدود الفاصلة بينهما. وقال كيم هيونغ - سوك الناطق باسم وزارة التوحيد الكورية الجنوبية إن هذه اللقاءات ستنظم بين 25 و 30 ايلول/سبتمبر.