أعلن نائب الرئيس المصري للعلاقات الدولية محمد البرادعي، امس، أن بلاده تخوض حالياً معركة للقضاء على الاستبداد بكافة أشكاله وصوره. وقال البرادعي، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) امس، "إن معركتنا اليوم هي القضاء على الاستبداد بكافة أشكاله وصوره". وأضاف "إن ثورتنا قامت لنستعيد عقلنا وقيمنا وإنسانيتنا، ويمح الله الباطل ويحق الحق بكلماته". وكان البرادعي تولى منصبه منتصف تموز/يوليو الفائت عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسي مساء الثالث من الشهر ذاته عقب ثورة شعبية اندلعت في 30 حزيران/يونيو. في موضوع ذي صلة نفت السفارة الامريكيةبالقاهرة مجددا مشاركتها في قتل متظاهرين في ثورة 25 كانون ثان/يناير 2011 . وأكد بيان للسفارة امس ما سبق وتم ذكره في عدة بيانات صحافية سابقة من انه ليست هناك اي حقيقة للتقارير التي تتهم موظفي السفارة الأمريكية أو الدبلوماسيين المشاركة بأي شكل من الأشكال في حوادث الكر والفر باستخدام مركبات السفارة الأمريكية، مما أسفر عن مقتل أو إصابة المتظاهرين في كانون ثان/يناير 2011 في القاهرة. وشدد البيان على انه لا صحة ايضا لما يتردد من تصريحات عن تهريب مركبات السفارة الأمريكية إلى مصر، بما في ذلك تحت غطاء مناورات عسكرية. وأشار البيان الى ان السفارة الأمريكية تتبع بصرامة الإجراءات الجمركية المصرية واللوائح التي تنطبق على استيراد السيارات الدبلوماسية. واوضح البيان"في 28 كانون ثان/يناير 2011 تم سرقة عدد من سيارات السفارة الأمريكية. و بعدها سمعنا عن تقارير تتحدث عن استخدامها في أعمال العنف وقتل. نحن نشجب هذه الأعمال. وقد أجرت السلطات المصرية تحقيقا أدى إلى استعادة بعض هذه السيارات المسروقة".