سعادة رئيس تحرير صحيفة «الرياض» سلمه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. إشارة إلى ما نشر بصحيفتكم الغراء عدد 16436 بتاريخ 1434/8/15ه تحت عنوان «يتيمات دور الرعاية في ذمة المجتمع حول مرئيات 3 فتيات» للكاتبة سحر الرملاوي. يطيب لي أن أقدم الشكر لكم وللعاملين معكم بصحيفتكم الموقرة على طرحكم المتميز واهتمامكم بقضايا الشأن الاجتماعي عموماً وشؤون الفئات التي ترعاها الوزارة على وجه التحديد.. وفيما يتعلق بالخبر. فإن الرد على التساؤل الأول بخصوص ان مكتب الإشراف الاجتماعي بالرياض يواجه صعوبات تبدأ بتزويج الفتيات، فإن الإجراءات تبدأ بإخضاع المتقدمين للزواج إلى لجنة الزواج التي تتولى مسؤولية مقابلة المتقدم من قبل مجموعة من الاخصائيين النفسيين والاجتماعيين تحت إشراف مديرة مكتب الإشراف الاجتماعي حيث يقومون بإعداد مقابلة للمتقدم بحضور اثباتات رسمية من بطاقة هوية المتقدم وتعريف للعمل وتزكية من إمام المسجد وخطاب يقر فيه رغبته بالزواج من يتيمة، أيضاً الفتاة تشرف عليها أخصائيتها التي تساعدها على اختيار الزواج المناسب وتقديم النصيحة والمشورة التي تستفيد منها الفتاة في تحديد حياتها المستقبلية، أيضاً تتقدم بعض الفتيات إلى مديرة مكتب الإشراف لأخذ العون والمشورة من مديرة المكتبة. وعن التساؤل الثاني بخصوص الشباب المقبلين على الزواج بحاجة إلى دورات تأهيلية وبرامج متخصصة فالمكتب ينظم دورات تأهيلية للمتقدمين للزواج مثل جمعية مودة، كما ان الشباب المتقدمين من ذوي الظروف الخاصة يكونون عادة مؤهلين للزواج من حيث المستوى التعليمي والوظيفي أيضاً تقوم الوزارة بصرف مكافأة زواج مقدارها ستون ألف ريال للمتزوج والمتزوجة من ذوي الظروف الخاصة. وعن التساؤل الثالث بخصوص بأنه لا يوجد مساعدة للنساء المطلقات على إصدار أوراق ثبوتية لأبنائهن فمكتب الإشراف يقوم على مساعدة النساء المطلقات على إصدار الأوراق الثبوتية لأبنائهن وذلك باستضافة المطلقات وأبنائهن في دار الضيافة ومتابعة المطلقة ومساعدتها في اكمال دراستها وتوفير الوظائف المناسبة لهم ومساعدتها في شراء منزل خاص لها وأبنائها يتم الاهتمام بالأبناء المقيمين معها وتقديم كافة الخدمات لهم. وعن التساؤل الرابع بخصوص عدم مساعدة المعنفات في التخلص من تبعات العنف الأسري. فإن مكتب الإشراف يقوم بحماية المعنفات في دار الحماية مع أبنائها إذا كان لديها أبناء والقيام بتأهيلهن للتخلص من تبعات العنف الأسري اسوة بغيرهن من أفراد المجتمع ويتم استضافتهن في قسم الضيافة إن لزم الأمر وتقديم الخدمات النفسية والاجتماعية لمعالجة الضرر اللاحق بهن من جراء العنف ومن ثم إعادة تأهيلهن للاندماج في المجتمع. وعن التساؤل الخامس بخصوص تكثيف دورات بناء الثقة وتنمية المهارات وتطوير الذات. لذلك يقوم مكتب الإشراف بتكثيف دورات بناء الثقة بالنفس وتنمية المهارات وتطوير الذات مثل برنامج ارتياد التدريبي وغيره من البرامج والأنشطة التي تدعمها الوزارة. وعن التساؤل السادس بخصوص ضعف عملية الاندماج في المجتمع والعيش وسط أفراده والتمتع بكافة الحقوق والواجبات، وتحديداً بعد سن ال 18 فالمكتب يسعى إلى ادماج الأيتام في المجتمع من خلال الأسر المحتضنة حيث بلغ عدد الأسر المحتضنين حوالي 1500 أسرة أيضاً برنامج الأسر الصديقة التي تستضيف الأيتام حيث تتواصل هذه الأسر مع الأيتام سواء كانوا ذكورا أو إناثا بعد سن ال18 عاماً وحتى سن الزواج وبعد الزواج، كما يشاركون في جميع المناسبات المحلية والوطنية والاحتفالات المدرسية أو مختلف الأنشطة التي تساعد على نموهم الاجتماعي ويشهد لبناتنا بارتفاع النضج الاجتماعي وسهولة الاندماج في المجتمع. وعن التساؤل السابع بخصوص وجود بعض جوانب الخلل فيما يتعلق بمساعدتهن على مواصلة التعليم، بالإضافة إلى عدم توفير الأجواء المناسبة التي تعين على ذلك، حيث إنه لدى وصول الفتيات لمراحل مختلفة ومتقدمة في التعليم، سواء بناتنا ذوي الظروف الخاصة في الدور الايوائية أو لدى الأسر المحتضنة حيث إن الأجواء المناسبة والامكانيات العالية والمتوفرة من مدارس مختلفة وعلى مستوى من مدارس حكومية وخاصة وإلى متابعة بعد عودتهن من المدارس من دروس تقوية لهن ومن يتعذر قبول لها يتم تحويلها عن طريق الصندوق الخيري لأي من الجامعات أو المعاهد وتشهد نقلة نوعية كبيرة في السنوات الأخيرة من اهتمام الأيتام بالتعليم والابتعاث خير شاهد على نجاح العديد من الأيتام. لإفادتكم وإفادة القرّاء الكرام.. متمنياً للجميع دوام التوفيق.. محمد بن عبدالرحمن العبيد مدير عام العلاقات العامة والإعلام الاجتماعي بالإنابة