أكدت مديرة مكتب الإشراف الاجتماعي النسائي بالمنطقة الشرقية التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية لطيفة التميمي، أن المكتب يسعى إلى توفير بيئة أسرية مناسبة لليتيمات من خلال تزويجهن بأفراد صالحين، مشيرة إلى أن زواج اليتيمات يمر بمراحل متعددة ويخضع لشروط بحثية وأخلاقية لإتمامه. وبينت التميمي أن المكتب يضع شروطا لتزويج اليتيمات، مؤكدة أن من أبرز تلك الشروط التقدم لمكتب المتابعة الاجتماعية بالدمام، وإخضاع المتقدم لبحث اجتماعي للتعرف على مركزه الاجتماعي والمالي والوظيفي. وقالت، إنه منذ افتتاح المكتب بالشرقية وقسم الأيتام هو أحد الأقسام التي تقدم خدمة متخصصة وشاملة للأيتام من سن الميلاد وتنتهي عند الزواج والخدمة، مشيرة إلى أنه معني بجميع النواحي ومنها استخراج الوثائق الرسمية، واحتضان متابعة اجتماعية صحية دراسية في الدور الإيوائية أو لدى الأسر الحاضنة. وأشارت إلى أن أهم أهداف القسم هو تحقيق الاستقرار الاجتماعي والنفسي والاقتصادي للفتيات والأبناء المقبلين على الزواج، وربط الفتيات والشباب من ذوي الظروف الخاصة المقيمين بالدور الاجتماعية بالمجتمع الخارجي بالتعاون مع المؤسسات الحكومية والأهلية عن طريق البرامج الاجتماعية لتأهيلهم لمواجهة الصعوبات بحياتهم، وإخضاعهم لدورات تدريبية تأهيلية تنفذ من قبل المختصين في المراكز والدور الاجتماعية التي تؤوي الفتيان المقبلين على الزواج، إلى جانب تعزيز الجانب الديني لدى الفتيات والفتيان عن طريق دورات متخصصة. وحول آلية وشروط التقدم بطلب الزواج وعدد الطلبات التي يتلقاها المكتب شهريا، أوضحت التميمي أن طالب الزواج يتقدم بطلبه لمكتب المتابعة الاجتماعية بالدمام ويتم إجراء بحث اجتماعي للمتقدم يتضمن وضعه الاجتماعي والمالي والوظيفي، ثم عرض طلبه على اللجنة المكونة من الأخصائي النفسي والاجتماعي للتأكد من صلاحيته، والتأكد من صلاحيته عن طريق السؤال عن المتقدم في عمله خصوصا من الناحية السلوكية والاستعانة ببعض الجهات الحكومية إذا دعت الحاجة.