شهدت أسواق الطائف، انتشاراً للألعاب النارية، مع قرب عيد الفطر، في ظل زيادة الإقبال عليها، وغياب الرقابة. ويتركز وجود باعة الألعاب في برحة "القزاز" و"أسواق العنقري" و"سوق البلد" و"أسواق الحوية" شمال الطائف وتتفاوت الأسعار مابين 10 ريالات و500 ريال وذلك حسب النوع والشكل وتختلف كذلك المسميات فمنها مايسمى ب "الطراطيع" و"النافورة" و"الفراشات" و"الصواريخ" و"الديناميت" وغيرها من المسميات التي أطلقها أصحابها عليها. وأوضح الناطق الإعلامي لشرطة محافظة الطائف الرائد تركي الشهري، أن الألعاب النارية ظاهرة سلبية خصوصاً أنها تنتشر في شهر رمضان، وتشكل خطورة على المراهقين والشباب ومقتنيها. وأشار إلى رصد بعض المواقع التي ينتشر فيها بيع الألعاب النارية في محافظة الطائف، مشيراً إلى أن الجهات الأمنية المعنية تبذل جهدها للحد من انتشارها، عبر تواجد الدوريات الرسمية والسرية في أماكن البيع. من جانبه، أكد الناطق الإعلامي لإدارة الدفاع المدني في الطائف العقيد ناصر بن سلطان الشريف، أن الألعاب النارية محاربتها يجب أن تكون مسؤولية مشتركة لأنها خطر على الأطفال، وبعضها خطر علي كبار السن مشيراً إلى أن الدفاع المدني يعمل من خلال برامجه التوعوية على التوعية بخطورتها. ونوه الشرف إلى أن دور الدفاع المدني حيال محاربتها والقضاء عليها هو دور توعوي، إضافة إلى إبلاغ الجهات المعنية في الشرطة من خلال دوريات السلامة المنتشرة في الأسواق عند ملاحظه الباعة لهذه الألعاب ويشارك الدفاع المدني بعد القبض عليها في عمليات إتلافها، داعياً الآباء والأمهات إلى تحقيق السلامة وأن لا تكون الألعاب النارية وسيلة ترفيه وتعبير عن الفرحة.