على الرغم من منع بيع بعض الألعاب النارية لخطورتها على سلامة الأطفال إلا أنها تشهد رواجا كبيرا من قبل باعتها للأطفال والمراهقين وارتفاعاً في الأسعار خلال هذه الايام بأسواق محافظة الطائف. ويتركز وجود باعة الألعاب في سوق البلد وبرحة العباس وساحة السليمانية وتتفاوت الأسعار مابين 20 ريال و500 ريال وذلك حسب النوع والشكل وتختلف كذلك المسميات ومنها طراطيع ونافورة وفراشات وصواريخ والفحم والكامثرا والبطارية وغيرها من المسميات التي أطلقها عليها باعتها لجذب زبائنهم. وقال الناطق الإعلامي بشرطة الطائف الرائد تركي الشهري انه لاشك أن انتشار بيع وشراء الألعاب النارية ظاهرة خطيرة ومزعجة وقد يكون المراهقين والأطفال هم الأكثر استخداماً لها خصوصا في شهر رمضان المبارك وأيام الأعياد وقد لا يدركون خطورتها وما قد ينجم عنها ولذلك فالجهات الامنية وبالتعاون مع الجهات الأخرى المختصة تحاول الحد من انتشارها والقضاء عليها حيث يتم مصادرتها ويحال من تضبط بحوزته لجهة الاختصاص لتطبيق التعليمات بحقه ومن المؤكد ان وعي المواطنين له دور مهم في هذا الشأن بعدم شرائها او اقتنائها حرصا على حياة ابنائهم وسلامة ممتلكاتهم. من جانبه أوضح الناطق الإعلامي بالدفاع المدني بالطائف العقيد خالد القحطاني إلى انه حسب الأوامر المستديمة الصادرة بشأن الألعاب النارية فان عملية فرض الرقابة والقبض والتحرير وإتلاف الألعاب النارية من اختصاص الشرطة ويقتصر دور الدفاع المدني على التوعية بأضرارها ومخاطرها.