واستفاقت أمانيّ العتاق وهمّت.. بفؤادي طافت الأنسام واخضلّت أنسام يوم تعلّى في دجى عمري تجلّى يا بدايات نهاري يا لذة الضوء الذي قد أشعل اليوم فؤادي يا ماثلا بين دمعي وعيني قد فلّقت الطُهر في قلبي فانهمر إن في قلبي من أغصان ودّك وردٌ أنبت الورد في يومي بُرعم شوقٍ شوقٌ أتي من بعيد من فجاج الأرض من أفق السماء كهديل الصباح.. كصدح العنادل... يعبر عيني وقلبي شوقٌ يلثم قلبي المعنّى يسكب في قلبي الغناء في حشايا وسائدي نهر شوق يتدفق وكلما شاقني في الدرب يومٌ أفتح الأمس وأجني من ضفاف النجم يوماً يصهل بالمطر يُرعش الوجد عن يومك العالي أسأل... في ضوء ذكرك إذ يتجلّى فتفوح الرياحين والشوق يضمخ من ثنايا الوقت إذ يتبّدى يلهج الدمع والوجد شوقاً إليكَ إلى ذلك الزمان المعلّى تتبارى النفوس الكئيبة خلفي تترى والوجد يلهث خلفنا إذ تتبدّى