علنت سلطات مطار القاهرة امس حالة الطوارىء وتشديد إجراءات الفحص والتأمين على الركاب والمترددين بعد إصدار الشرطة الدولية (الإنتربول) تحذيرا أمنيا عالميا تنصح فيه الدول برفع درجة الانتباه بعد هروب سجناء في العراق وليبيا وباكستان. وقالت مصادر أمنية مسؤولة بالمطار إنه تم دراسة تحذير الإنتربول ومتابعة أهم السجناء الهاربين من السجون العراقية والليبية والباكستانية خاصة المنتمين لتنظيم القاعدة والجهاديين حيث تم زيادة فحص الركاب القادمين من عدة دول مثل العراق واليمن وباكستان وأفغانستان وموريتانيا لمنع أية محاولات من العناصر المشبوهة للتسلل إلى مصر والانضمام للجماعات التكفيرية فى سيناء. وكان الإنتربول أصدر تحذيرا أمنيا عالميا نصح فيه برفع درجة الانتباه لاحتمال وقوع هجمات بعد هروب السجناء في العراق وليبيا وباكستان وتحقق الشرطة الدولية في احتمال وجود علاقة بين عمليات الهروب حيث أصدرت الولاياتالمتحدة تحذيرا عالميا للمسافرين من مواطنيها من أن القاعدة ربما تدبر لشن هجمات في آب/أغسطس خاصة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأغلقت 21 من سفاراتها وقنصلياتها امس معظمها فى دول إسلامية . الى ذلك استمرت حالة تدهور حركة الركاب بمطار القاهرة بسبب تداعيات التظاهرات والإعتصامات التي أدت إلى إلغاء خمس شركات طيران لرحلاتها من وإلى القاهرة لعدم جدوى تشغيلها اقتصاديا. وقال المهندس عبدالعزيز فاضل وزير الطيران المدنى إنه من واقع سجلات حركة الطائرات والركاب بمطار القاهرة سجلت حركة الوصول معدلات بلغت حوالى 72 بالمئة من سعة الطائرات وذلك بسبب حرص العاملين المصريين لقضاء أجازات العيد فى مصر ورحلات عودة المعتمرين لذلك لاتعد هذه الفترة مقياسا دقيقا لحجم حركة الركاب القادمين لمصر.واشار إلى أن حركة المسافرين سجلت معدلات بلغت 62 بالمئة من سعة الطائرات المغادرة حيث تعد الظروف الأمنية سببا لتحديد حجم حركة الركاب فى أية دولة في العالم. وكانت سلطات مطار القاهرة تلقت إشارة من خمس شركات بإلغاء رحلاتها من وإلى القاهرة لعدم جدوى تشغيلها إقتصاديا وانخفاض عدد ركابها وهي شركات اليمنية صنعاء والأردنية عمان والمصرية العالمية ينبع والشرق الأوسط بيروت وتاركو إير الخرطوم حيث تم إعادة حجز الركاب الحاجزين على هذه الرحلات للسفر على رحلات أخرى.