قال إبراهيم الحناكي رجل الأعمال إن المؤشرات المتوفرة في الوقت الراهن تؤكد قدرة مليكنا خادم الحرمين الشريفين عبد الله بن عبد العزيز على إكمال مسيرة النمو الاقتصادي المتوازن الذي وضع أسسه المتينة فقيد الأمة الراحل الملك فهد وأوضح أن حنكة وخبرة الملك عبد الله كبيرة في مجال الإصلاحات الاقتصادية التي قادها عبر المجلس الاقتصادي الأعلى وما صدر عنه من قرارات هامة كان له الأثر الإيجابي نحو تطوير الكثير من الأنظمة بما يخدم الاستثمارات المحلية والخارجية وكذلك قام الملك عبد الله بتأسيس المجلس الأعلى للبترول وذلك للإشراف على السياسة البترولية للمملكة. وأوضح سلطان بن جمال شاولي وكيل وزارة البترول للثروة المعدنية المكلف أن عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله ورعاه سيكون امتدادا لمرحلة النمو الشاملة التي أرسى قواعدها الحديثة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز رحمه الله ووصف المرحلة التي تعيشها البلاد في الوقت الراهن بمرحلة التكاتف من أجل الإنجاز الوطني الذي يخدم المواطن في المرحلة المقبلة حيث يحرص ولاة الأمر في بلادنا على وضع أولوية رعاية شؤون المواطن السعودي في مقدمة المهام التي يوجهون جهات الاختصاص بتنفيذها بشكل مستمر. وأشار رجل الأعمال سلطان أبو ثنين إلى أن الشعب السعودي إذ يعيش حالة من الحزن الكبير لفراق فقيد الوطن الغالي الملك فهد في هذه الأيام فإنه يفتخر ويعتز بتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز مقاليد الحكم لما يتمتع به حفظه الله من قدرة على إدارة شؤون البلاد بكل حنكة واقتدار وقال إننا نبايع مولاي الملك عبد الله وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز بكل ما نملك من مشاعر الولاء والتأييد والمؤازرة . وقال رجل الأعمال سالم بقشان إن الإنجازات الكبيرة التي حققها فقدينا الراحل خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد لعزيز لا تعد ولا تحصى وعزاؤنا في حكمة وحنكة مليكنا المفدى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله حفظه الله ورعاه في قيادة بلادنا الغالية إلى المزيد من النمو الاقتصادي والاجتماعي في السنوات القادمة بإذن الله وهو قادر على ذلك لما تحمله شخصيته من قوة وصلابة ورغبة في خدمة الشعب السعودي. وتحدث سعود عون الله نائب الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بجدة فقال إن الأيام القادمة سوف تشهد أعظم مظاهر التلاحم الوطني بين القيادة والشعب في مرحلة هامة تتطلب من جميع قطاعات العمل الاقتصادي والاجتماعي التضافر لتحقيق المزيد من الاستقرار والنمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية التي تحقق الرخاء والرفاهية للمواطن وهي الأمور الأساسية التي يحرص قادتنا على تحقيقها دائماً وأبداً .