قال ممثلو الادعاء امس الاثنين إن المجوهرات التي سرقت في فندق في مدينة كان جنوبفرنسا أمس الأول الأحد تقدر قيمتها ب136 مليون دولار، مما يجعلها أكبر عملية سرقة في تاريخ فرنسا. وسرق رجل مسلح، أخفى وجهه بقطة قماش، مجوهرات من معروضات في فندق ريتز كارلتون صباح أمس. كانت تقارير إعلامية قد قدرت قيمة المجوهرات ب 53 مليون دولار ولكن مكتب المدعي في بلدة جراس المجاورة قال إن قيمة المسروقات ضعف ذلك الرقم. ويتساوى حجم المسروقات مع عملية سطو في عام 2003 على مركز أنتويرب للألماس في بلجيكا حيث استولى لصوص على مجوهرات بقيمة 100 مليون يورو (تساوي الآن 140 مليون يورو). واعتبرت عملية السطو تلك الأكبر في العالم حتى الآن. يذكر أن "كارلتون" هو أحد اكثر الفنادق فخامة في "كان" ويقع في بروميناد دو لا كروازيت على شاطئ الريفييرا الفرنسية وهو الفندق المفضل لنجوم السينما المشاركين في مهرجان كان السينمائي. والمفارقة أن ذلك الفندق استخدمه ألفريد هيتشكوك في فيلمه الكلاسيكي "من أجل القبض على لص" عام 1955 . يشار إلى أن هذه هي ثالث عملية سطو على فنادق في منطقة كان خلال هذا العام تستحوذ على اهتمام العالم. وسرقت مجوهرات بقيمة 5ر1 مليون دولار من فندق أثناء مهرجان كان السينمائي في أيار/مايو. وبعد ذلك بأيام اختفت قلادة من الألماس للصائغ السويسري دي جريسونجونو من حفل بفندق قريب من أنتيب، حيث كانت القلادة معروضة هناك.