تنتشر بين كبار السن والشباب هواية التميز في اقتناء السبح بأنواعها المختلفة حيث تعتبر المملكة من أكبر أسواق السبح خصوصاً في الحرمين الشريفين. وتتقاطر السبح بأنواعها على المملكة خصوصاً تلك التي يجلبها الحجاج والزوار أثناء زيارتهم للحرمين الشريفين؛ وتجد إقبالاً كبيراً على شرائها للتسبيح بها، واحيانا بقصد إهدائها. وقد باتت السبح مكملة للمظاهر لدى البعض خصوصاً الشباب الذين يقبلون على شرائها هذه الايام نظرا لقرب عيد الفطر المبارك وحفلات الزواج. "الرياض" قامت بجولة على بعض اماكن بيع السبح واستطلعت آراء عدد من المواطنين والمواطنات حيث اشار منيع السليمان الى انه يحرص على شراء السبح في المناسبات كالأعياد وحفلات الزواج باعتبارها مكملة لشخصية الرجل وبين ان هناك أنواعا مختلفة للسبح كالكريستال والبلاستيك والعقيق اليماني والياقوت والعاج والزمرد وقال ان لكل شخص ذوق معين واسعارها تختلف حسب جودتها تبدأ من 5 ريالات وحتى 10 الاف ريال على حسب نوعيتها كأنياب الفيل (العاج) أو قرن وحيد القرن (الزراف) ويحوي الكثير من الجماليات التي لا حصرلها. وقال سعود المبخوت انني أحرص على شراء السبح ليس للتسبيح فقط وانما لكي اهديها لبعض اصدقائي لأنني اعتبرها من أجمل ما يقدم للأصدقاء، ويوافقه في الرأي محمد الرشيد بقوله انني لا ستطيع أن "اضبط توازني" في أي جلسة الا بالإمساك بالسبحة ولا يهمني سعرها على حد قوله . وقالت اسماء ناصر عالم المرأة مختلف فنحن نرغب في شراء السبح ل "نكشخ" والبعض لإهدائها لزوجها او لوالدها او لأخيها خصوصا ايام الأعياد وحفلات الزواج. ويتركز ذوق النساء في السبح في الألوان الفاتحة والأحمر وهناك من تختار سبحة مناسبة للون فستانها في المناسبات او لون الحقيبة او الحذاء. وقالت ندى محمد ان نوادر السبح والأحجار تزيد أسعارها كلما تقدم بها الوقت وهناك من يحضر أشياء نادرة من الحجاج او المعتمرين وتباع بأرخص الاثمان وهي غالية الثمن لو بيعت في محلات خاصة بالسبح. مشيرة الى ان موضة السبح اجتاحت الكثير من الأوساط النسائية مؤخراً حيث هناك من تقتنيها ل "الرقص" بها ولفت الانتباه، مضيفة أن هناك من النساء من تطالب بصناعة سبحة خاصة باللون الذي تريد والحجر المناسب كالياقوت او الزمرد. السليمان يساوم على احدى السبحات انواع السبح المعروضة للبيع «عدسة: عليان العليان»