نفى المتحدث الإعلامي لفرع وزارة الشؤون الاجتماعية بتبوك والأخصائي الاجتماعي أحمد مطير أبو شامة أن ما أثير في بعض وسائل الإعلام حول محاولة إحدى نزيلات دار الحماية الاجتماعية الانتحار نتيجة ضغوط إدارية. وقال إن هذا الأمر عارٍ من الصحة ولا يمت للحقيقة بصلة، وأن ما حدث هي سلوكيات مفتعلة تهدف بالدرجة الأولى إلى إثارة الفوضى وإزعاج الجهات المسؤولة والمسؤولين ولفت الانتباه، مشيراً الى أن هذا السلوك لا يحدث إلا من بعض الحالات التي ثبت بعد الدراسة عدم تعرضهن للعنف, وأودعن الدار لأسباب أخرى, مضيفاً إنه تبين لاحقاً أن مثل هذه السلوكيات تحدث عند رفض تحقيق الرغبات والمطالب التي تتعارض مع الأنظمة والتعليمات أو أي جهود تبذل للإصلاح مع ذويهن بغية إجبار المسؤولين على التعاطف المفرط معهن والعدول عن الخطط العلاجية والتوصيات الخاصة بحل المشكلات المتعلقة بكل نزيلة على حدة. وأكد أبو شامة ان الشؤون الاجتماعية بتبوك تولي هذه الفئة اهتماماً ورعاية كبيرة تعمل على تقديم جميع أنواع الخدمات لهن دون أي تقصير أو تهاون، وهذا لا يعني إقصاءهن أو الاستغناء عن ذويهن وأسرهن وترك مشاكلهن دون حل".