حاولت إحدى نزيلات دار الملاحظة التابع لجمعية الملك خالد الخيرية النسائية بتبوك مساء أول أمس الانتحار معللة ذلك بأنها تعامل معاملة سيئه أكد ذلك ( للبلاد ) الناطق الإعلامي للدفاع المدني بمنطقة تبوك العقيد ممدوح سليمان العنزي الذي ذكر أن غرفة عمليات الدفاع المدني تلقت بلاغاً عن وجود فتاة تحاول رمي نفسها من سلم الطواريء للدار وعلى الفور توجهت فرقه من الدفاع المدني للموقع حيث كانت الفتاة ذات ال 20 عاماً مازالت تقف على أعلى سلم الطواريء وقد تم نصب وساده هوائيه أسفل المبنى وقام النقيب عبد العزيز الشمري مدير العمليات المناوب الذي باشر الموقع بالصعود للفتاة مستخدماً سلم الدفاع المدني للتفاوض معها ونجح في إقناعها بالعدول عن هذا الأمر وإنزالها. ويذكر النقيب الشمري أنه أثناء محاولة انتحار الفتاة كانت تقول بأن المعاملة السيئة الموجودة في دار الملاحظه دفعتها لذلك ، فيما ذكر الناطق الرسمي لفرع وزارة الشؤون الإجتماعيه أحمد أبو شامه في تبوك أن الفتاة أدخلت الدار على خلفية شكواها بأنها تتعرض للعنف الأسري من قبل ذويها وتم دراسة حالتها من قبل الأخصائيات الإجتماعيات وتبين أنها لا تريد الإقامة في الدار مدعيةً أنها على خلاف مع إحدى النزيلات وسبق أن تمكنت من الهروب وأمضت أكثر من 7 أيام ثم أعيدت للدار من قبل الجهات الأمنيه وما حدث الآن وهو محاولة إنتحارها ماهو إلا محاولة للفت الانتباه حيث أنها هددت بإلقاء نفسها من سلم الطواريء لمبنى الدار. وأكد أبو شامه أن الفتاة لم تكن تعاني من أي معاملة سيئه كما ذكرت فلدينا في الدار معنفات أخريات يتلقين من منسوبات الدار كل رعاية واهتمام وهذا هو واجبهن إلا أن هذه الفتاه كثيراً ما تخلق المشاكل من أجل عدم رغبتها في الإقامة في الدار وهي الآن لدى الجهات الأمنيه ونأمل أن يستلمها اهلها. ومن جهة أخرى أقدم مقيم من الجنسية الإفريقية على شنق نفسه أول من أمس في أحد الأحواش التابعه لسوق الأغنام في تبوك حيث أكد الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الرائد خالد الغبان أن غرفة العمليات تلقت بلاغ من أحد الأشخاص عن وجود شخص قام بشنق نفسه في احد أحواش الأغنام وعلى الفور توجهت فرقة من الدوريات الأمنيه والبحث الجنائي والهلال الأحمر إلى الموقع وتم نقل الجثه إلى المستشفى لاستكمال التحقيقات .