ترأس مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية المشرف العام على كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقرآن الكريم الدكتور سليمان بن عبدالله أبالخيل اجتماع اللجنة العلمية الثالث. وأكد الدكتور أبا الخيل مكانة كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقرآن الكريم في الجامعة، ودوره الريادي في خدمة القرآن الكريم الذي قامت على أساسه المملكة العربية السعودية، مشدداً على أنه يعبر بجلاء عن اهتمام حكومة خادم الحرمين بكتاب الله العظيم وسعيها لتوفير مختلف جوانب العناية به، وتسخير كل ما من شأنه خدمة القرآن على أحسن وجه، ومشيداً بالجهود المبذولة من إدارة الكرسي لأداء رسالتها على الوجه الأفضل. وناقش المشرف العام مع اللجنة اعتماد البدء بتأليف المشروع العلمي الذي يعنى بحفظة كتاب الله تعالى، بعنوان: "بهجة القراء في حفظ القرآن الكريم وتدبره على منهج السلف"، الهادف إلى الربط بين حفظ الحروف وفهم المعاني للتسهيل على الراغبين في حفظ القرآن الكريم وتدبره وفهمه، وتقريب ما تضمنته كتب التفسير وعلوم القرآن مما له علاقة وطيدة بالحفظ، لتكون رافداً على تقوية الحفظ، وأيضا إبراز الهدايات القرآنية والإضاءات العلمية والمسائل العقدية والآداب والأحكام في كل مقطع محدد على نحو موجز وميسر، وتحفيز القارئ على المشاركة في تدبر القرآن وتأمل آياته أثناء حفظها. وناقشت اللجنة أيضاً، موضوعات أخرى كانت مجدولة للعرض في الاجتماع، ومنها الموافقة على تصميم شعار خاص بالكرسي يبرز هويته ويوضح رسالته.