ثبتت قاضية عسكرية مسؤولة عن محاكمة الجندي الأميركي برادلي مانينغ، المتهم بتسريب وثائق "ويكيليكس"، تهمة "مساعدة العدو"، ما يعني انه يواجه في حال إدانته عقوبة السجن المؤبد من دون الحق بالتقدم بطلب لإطلاق سراحه بالإضافة إلى 154 سنة سجناً. وأفادت وسائل إعلام أميركية ان القاضية العسكرية دنيز ليند رفضت طلب إسقاط تهمة مساعدة العدو عن مانينغ، وهو طلب تقدم به الدفاع مشيراً إلى عدم وجود أدلة كافية. ووجدت ليند ان الحكومة قدمت أدلة تكفي لاتهام مانيغ بمساعدة العدو والاحتيال عبر الكومبيوتر وبالتالي لا يمكن إسقاطهما. يشار إلى انه في فبراير الماضي اعترف مانينغ (25 سنة) بتسريب مئات الوثائق السرية، لكنه نفى 12 تهمة موجهة إليه من بينها مساعدة العدو إلا انه أقر بذنبه ب10 تهم أخرى قد تبقيه في السجن لمدة تصل إلى 20 سنة. ودعت منظمة العفو الدولية، الحكومة الأميركية إلى إسقاط تهمة "مساعدة العدو"، التي وصفتها بالأكثر خطورة بين التهم الموجهة لمانينغ. يذكر انه من المتوقع أن تنتهي محاكمة مانينغ الأسبوع المقبل، وهو يواجه في حال إدانته عقوبة السجن المؤبد من دون الحق بالتقدم بطلب لإطلاق سراحه بالإضافة إلى 154 سنة سجناً.