استنكر الاتحاد الأفريقي الهجوم الذي شنه مسلحون مجهولون على دورية تابعة للبعثة المشتركة للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة في دارفور (يوناميد) في إقليم دارفور السوداني وأدى إلى مقتل سبعة جنود تنزانيين وإصابة 17 آخرين. وأكدت رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي انكوسازانا دلاميني زوما في بيان لها امس أنه لا يوجد أي مبرر لقتل أناس يسعون للإسهام طواعية في استعادة السلام في دارفور بمثل هذا الهجوم. وحثت زوما، حكومة السودان على اتخاذ كل الإجراءات الضرورية لاعتقال وتقديم مرتكبي هذه الجريمة إلى العدالة. وأكدت أن الهجوم لن يردع (يوناميد) عن حماية المدنيين في دارفور، لافتة الانتباه إلى أن الجهود التي تهدف إلى تطبيق حل سلمي ودائم للأزمة في دارفور سوف تتواصل. الى ذلك اتهمت مجموعة سودانية متمردة الاحد مليشيا على صلة بالحكومة بالوقوف وراء الهجوم. وقال المتحدث باسم حركة تحرير السودان (جناح مناوي) عبدالله مرسال لفرانس برس "ليس لدينا شك ان الحادث قامت به مليشيا حكومية لأن المليشيات الحكومة تنتشر بكثافة في خور ابشي وهذه المنطقة بالكامل تحت سيطرة الحكومة".