«العفو عند المقدرة» مقولة تتردد على الاسماع دائماً ولكن القليل من يتمعن في تلك المقولة، والاسبوع الماضي تجسدت تلك المقولة واتضحت عندما عفا الشيخ نزال بن عقيل بن سكران الجنيدي عن قاتل ابنه لوجه الله تعالى ثم تقديراً لوجاهة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز ثم مشايخ شمر و رفضه اي مبلغ مادي فأجهشت الصدور بالبكاء وعلت الاصوات بالتكبير بعد ان كان تنفيذ الحكم بالقصاص قاب قوسين او أدنى، فثارت القرائح بالتعبير لذلك الموقف الشهم وبهذه المناسبة التي تستحق الاشادة عبر الشاعر نزال عواد الجنيدي الشمري بهذه القصيدة: البارحة في داخل القلب ولوال ازعجني الهاجوس في غاسق الليل واليوم والله فرحتي تبهج البال وانا احمد اللي زينه بالتساهيل وانا هواي ومقصدي صلحة الحال ولا الاجل مكتوب من رب جبريل والفضل لله ثم نشكر لنزال ابو جمل معروف بالطيب حلحيل العفو عند المقدرة طبع الابطال في محكم التنزيل خصه بتفضيل وابو جمل معروف في جل الافعال كنه هديب الشام شيال للشيل يفلج خصيمه عند هيضات الازوال تفرح بزوله عند كثر الازاويل عز الله انه من خصيمه ما هو ذال بالمشكلة ياخذ حقوق الرجاجيل ابو جمل له الفخر عقّب عيال نعم العيال ولا عليهم مداخيل طاعوا له الوافين في كل ما قال بأوامره يمشون في كل ما قيل اهل الرحم يرحمهم الله بالاكمال يشهد لهم سكران في رحم عقيل عفيت بني عمي على كل الاحوال احيوا شريعة ربعهم ماضي الجيل عفا به العركي على مشهد ارجال وابن غزال احيا لها بهجمة رويل اثبت لها بالصدق والحق ينقال تشهد لها العفران نطاحة الخيل ويعيش منهو للصعيبات حلال عبدالمجيد اللي فعوله مجازيل ما خاب قاصد جانبه طيب الفال مروي هيام المظمية كنه النيل من ساس ضرغام تعاقب بالاشبال مغنيهم الله عن قصيد التماثيل عيال السعود فعولهم كبر الاجبال نجوم تلالأ كنه الجدي وسهيل واليا مشوا في قالة همها زال الله يعز اهل الوجيه المقابيل وشيوخ شمر يم حايل والاشمال ما قصروا بسلوم شان الرجاجيل الله يشرفهم على رأس ما طال اعمهم بالطيب من دون تفصيل اهل الحماس اللي مواقفهم جزال تطلقن اعيونهم كالهماليل في حضرة الزورة غدا الدمع همال تسلم عيون اللي مسحها بمنديل اطلب عساها في موازين الاعمال يعل عينه ما تجيها الغرابيل وانا احمد اللي بدل الحال بالحال الله فرج للي همومه بهاذيل في راي ابو فواز للطيب فعال ولد الشيوخ اللي تحل المشاكيل صلوا على المختار خصه بالاجلال اعداد نبت القاع من دايم السيل