أوضح الباحث العلمي الفلكي عبدالعزيز بن سلطان الشمري عضو الإتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك ان شهر رمضان لهذا العام 1434ه هو الأشد حرارة والأطول نهارا في النصف الشمالي من الكرة الأرضية على مدى 33 عاما الماضية والقادمة، وذلك لتعامد الشمس على مدار السرطان في النصف الشمالي من الكرة الأرضية وعلى العكس من ذلك في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية حيث الأقل درجة حرارة والأقصر نهارا والأطول ليلا بسبب ان هنالك فارق زمني بين التقويم الشمسي والتقويم القمري على مدى عام كامل قدره 11 يوما تقريبا وهذا يعمل على تدوير فصول السنة على شهر رمضان وغيره من الأشهر الهجرية القمرية ومدة هذه الدورة 33 عاما، وتوقع الشمري خلال الشهرين القادمين ان ترتفع درجات الحرارة في النصف الشمالي من الكرة الأرضية الى معدلات لم تصلها منذ عقود وذلك لتوافق الدورة الشمسية الرابعة والعشرين وقمتها في شهر مايو الماضي مع حلول فصل الصيف لهذا العام 2013م، مضيفا بان الدورة الشمسية الرابعة والعشرين قد بدأت عام 2008م وقمتها في مايو 2013م ونهايتها سوف تكون بمشيئة الله تعالى عام 2020م وتأثير الشمس والعواصف الشمسية الصادرة منها خلال هذه الدورة واضح على نصفي الكرة الأرضية الشمالي والجنوبي وقد ينتج عنها – والله تعالى اعلم - تغيرات كبيرة على الطقس والمناخ ومنها الفيضانات والحرائق بسبب ارتفاع درجات الحرارة عن المعدلات السنوية وقد وفيات بسبب ارتفاع درجات الحرارة وخاصة في اليونان وبعض الدول الأوروبية المطلة على البحر الأبيض المتوسط وقد تصل الى بريطانيا وشمال امريكا وروسيا وقد تكون هنالك حرائق في روسيا والصين واليابان لم تشهدها من قبل على مدى المئة سنة الماضية.