أدى أكثر من 300 الف مصل صلاتي العشاء والتراويح في المسجد النبوي الشريف ليلة الأول من رمضان حيث امتلات بهم جنبات المسجد النبوي الشريف وساحاته واسطحه التي أعدت إعدادا جيدا لاستقبال هذه الأعداد الكبيرة من الزائرين. ثلاثة مداخل جديدة لمواقف الحرم تستوعب أعداداً هائلة من الزائرين في المدينةالمنورة وتم افتتاح ثلات مداخل جديدة لمواقف الحرم التى تتسع الآن لأكثر من 4500 سيارة بعد التوسعة الجديدة التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين في الجهة الشرقية الشمالية من الحرم ومنه مواقف خاصة للنساء فقط وتزويدها بدورات مياه للنساء ومصاعد لكبيرات السن وذوات الاحتياجات الخاصة. وافتتح مدخل شارع عمر بن الخطاب الجنوبي الغربي عبر نفق يوصل من جوار مبنى الإمارة إلى المواقف مباشرة وهذا يعد أطول وأجمل نفق يوصل مباشرة للمواقف كما تم افتتاح مدخل طريق الملك فهد من الجهة الشمالية ليقود إلى الحرم مباشرة. المصلون في ساحات الحرم كالبنيان المرصوص وافتتح مدخل مواقف الجهة الشمالية الشرقية لطريق المطار وأتى افتتاح هذه المداخل الجديدة عندما اوشكت المشاريع الماضية على الانتهاء ومنها جسور وانفاق وطرق حديثة حول الحرم. وقد ساهمت هذه المداخل الجديدة بسهولة الوصول إلى المواقف والقضاء على الزحام الذى كان يحدث عند مداخلها كما أنها اختصرت الوقت على المصلين للوصول للحرم بعد المعاناة التي كانت موجودة في الأعوام الثلاثة الماضية. هذا وقد شكل زوار دول الخليج العدد الأكبر والأكثر وضوحا بين الزوار ثم جاء زوار مصر والمغرب والجزائر وتونس وبعض دول الشمال من الاردن وسوريا وفلسطين وذلك ضمن زوار العمرة الذين وصل منهم المملكة لحد الآن حوالي أربعة ملايين معتمر غادر أكثرهم استعدادا لاستقبال القادمين لاداء مناسك الحج بعد شهر رمضان مباشرة وقد حظى هؤلاء الزوار بخدمات واسعة وفرتها لهم الدولة بناء على توجيهات خادم الحرمين الشريفين ومنها تهيئة المسجد النبوى بما يلزمه من فرش ومياه زمزم ومصاعد لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة. ومراوح عملاقة لتلطيف الاجواء تقوم برش رذاذ الماء البارد على المصلين أثناء أداء الصلوات في ساحات الحرم النبوي. جانب من المصلين في ساحات الحرم النبوي النفق المؤدي إلى مواقف الحرم روحانية وطمأنينة المصلون داخل الحرم الساحات الخارجية للحرم النبوي ممتلئة بالمصلين