تعد الفترة الحالية بالنسبة للمملكة على الصعيد الرياضي من اثمن الفرص التي يعمد (السماسرة) الى استغلالها وترويج (بضاعتهم) على الاندية من خلال اسماء متعددة تذهب بشكل وتأتي بشكل آخر ومن واقع ما حدث في المواسم السابقة فلابد لانديتنا ان تحسب خطواتها جيداً وان (لا تغامر) بالتعاقدات مع بعض الاسماء ذات السجل الكروي المتواضع وما يخدم انديتنا بعض الشيء تلك الخلافات والتنافس غير الشريف بين بعض السماسرة الامر الذي يضطرهم لكشف (تلاعب) بعضهم البعض وعدم حرصه على تقديم (البضاعة) المناسبة ومثلما الوسيط البرازيلي (جيمس) اراد العام الماضي ان (يروج) لبضاعته بأسلوب انكشف (فشله) في النهاية هاهو (جيمس) يكرر نفس السيناريو ويأتي الى منطقة الخليج بوجه آخر وبضاعة لا تخلو من نفس بضاعته العام الماضي بهدف (التخلص) منها بأسعار (متفاوتة) ومن ناد الى آخر واقرب الامثلة البرازيلي (كوكا) الذي تفاوضه الادارة النصراوية عندما كاد الهلال العام الماضي ان يتعاقد معه بأكثر من مليون دولار في الوقت الذي نشر بإحدى الصحف ان (كوكا) سيكلف خزينة النصر حوالي نصف المبلغ والسؤال الذي يفرض نفسه لماذا انخفض النصف من قيمة المدرب وهل لبقائه فترة طويلة دون عقد دور في انخفاض سعره. ٭ لاعبون يصلون وآخرون يغادرون.. واجهزة فنية تحط رحالها لدينا وأخرى نمنحها تأشيرة الخروج دون ان نشتري منها (السلعة) التي بإمكانها النجاح ولا تكبد الاندية خسارة باهظة كالذي كان يحدث في الاعوام الماضية لذلك لابد ان يكون هناك يقظة لدى من بيده قرار التفاوض حتى نحمي حقوق الاندية ونقلل من الخسائر المالية التي جعلت ميزانية بعضها تصل حد (الافلاس) ومناشدة الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالتدخل وانقاذ ما يمكن انقاذه بل انه رغم تكرار (الدروس) واستمرار مسلسل الفشل للاعبين الاجانب لدى بعض الاندية الا ان طريقة التعاقد واسلوب التفاوض ظلا كما هما وعلى طريقة (ياتصيب ياتخيب) والمستفيد الاكبر مع الاسف هم (السماسرة) الذين يجدون في (العشوائية) لدى انديتنا فرصة نادرة لاكتساب المزيد من الاموال دون تستفيد هي من (التجارب) مما يجعل خسائرها مزدوجة في صرف المبالغ دون فائدة وحرمان اللاعب المحلي الشاب من فرصة المشاركة واثبات وجوده ومن ثم الانطلاقة الى ميادين الابداع.