أعلن مصدر في وزارة الداخلية العراقية أمس السبت مقتل خمسة عراقيين بينهم أحد عناصر الشرطة وجرح 25 آخرين بينهم خمسة من الشرطة في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف دورية للشرطة العراقية وسط بغداد. وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته إن «خمسة عراقيين بينهم شرطي قتلوا وأصيب 25 آخرون بينهم خمسة من الشرطة في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة استهدف دورية شرطة كانت تقوم بحماية مبنى المسرح الوطني في وسط بغداد». إلى ذلك أعلنت القوات متعددة الجنسيات في بيان لها بأنها اعتقلت وبالتعاون مع قوات الأمن العراقية خلال عمليات في شمال العراق 12 من المشتبه بهم واستولت على مخبأين للأسلحة. وأوضح البيان أن جنوداً من قوة مهام الحرية عثروا خلال عمليات تفتيش غرب مدينة تلعفر على مخبأين للأسلحة يضمان قذائف هاون. من جانبها قالت متحدثة باسم القنصلية البريطانية إن مركبة تابعة للقنصلية تعرضت لانفجار قنبلة كانت موضوعة على جانب الطريق قرب مدينة البصرة مما أدى إلى مقتل بريطانيين اثنين يعملان لحساب مؤسسة أمن خاصة. وقالت كارين مكلوسكي التي تعمل بالقنصلية بالبصرة إن الهجوم وقع عندما كانت القافلة تمر بالطرف الجنوبي الغربي من ميناء البصرة.وقال بيتر ستيفنسون المتحدث باسم مجموعة (كونترول ريسكس) للخدمات الأمنية ومقرها لندن إن القتيلين هما رجلا أمن يعملان لدى الشركة وأنهما بريطانيان.وأكدت السفارة البريطانية أنه جرى فتح تحقيق في ملابسات الحادث. وحول حصيلة العملية الانتحارية التي استهدفت مركز للتطوع في مدينة ربيعة الجمعة أعلنت الشرطة العراقية أمس انها تشير إلى سقوط 48 قتيلاً و58 جريحاً. وقال العقيد يحيى الشمري بأن هناك عدداً من الأشخاص في عداد المفقودين. وفي بغداد أعلنت وزارة الداخلية العراقية انها اعتقلت ضابطاً في الشرطة برتبة رائد يعمل في قصر المؤتمرات ببغداد بتهمة تسريب معلومات لعناصر إرهابية وجماعات مسلحة حول تحركات أعضاء الجمعية الوطنية وبعض كبار المسؤولين في الدولة. وجنوب العراق نجا الشيخ خلف عليان خلف الأمين العام لمجلس الحوار الوطني العراقي من محاولة اغتيال عندما تعرضت سيارته الخاصة لإطلاق النار من قبل مجهولين على الطريق السريع بغداد - الحلة. فيما أصيب في الحادث أحد مرافقي الشيخ خلف بجروح.