أشاد الشيخ حمود بن عبدالله بن حمد آل خليفة سفير مملكة البحرين لدى المملكة بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله ورعاهما – في تهيئة أفضل سبل الراحة والطمأنينة لزوار بيت الله الحرام والمشاعر المقدسة من المعتمرين والحجاج خلال أدائهم لمناسكهم في مكةالمكرمة والمدينة المنورة . وقال السفير البحريني : إن التوسعة الجديدة التي تقوم بها الجهات السعودية المختصة للحرمين الشريفين المكي والمدني هي إضافة نوعية غير مسبوقة في حجمها ومستواها تضاعف ما بذلته حكومة خادم الحرمين الشريفين على مدى سنوات ممتدة في خدمة الحرمين الشريفين والاهتمام بهما ورعاية زوارهما والتسهيل عليهم وتوفير سبل الراحة التامة لهم وتمكينهم من أداء مناسكهم بيُسر وسهولة وارتياح . وأكد أن المسلمين في أنحاء العالم كافة يقدرون هذه الجهود المباركة ويتفهمون ما تمليه احتياجات التوسعة التي تستمر لثلاث سنوات أو أكثر من ضرورة تخفيض أعداد المعتمرين والحجاج بصفة مؤقتة بنسبة 20% للزوار من الخارج و 50% من زوار الداخل . وأشار الشيخ حمود آل خليفة إلى أن هذه الجهود الطيبة هي دائماً موضع التقدير الكبير على المستوى الخليجي والعربي والإسلامي والعالمي فهي جزء من سياسة حكومة خادم الحرمين الشريفين الرشيدة في خدمة الاسلام وقضايا المسلمين وحرصها على صورة الاسلام الحضارية ونهجه المتسامح والمعتدل والتي هي روح الاسلام الصحيح والعقيدة الخالدة . وبمناسبة حلول شهر رمضان المبارك رفع السفير البحريني أجمل التهاني وأطيب التبريكات إلى مقام الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين وإلى مقام أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظهما الله ورعاهما سائلاً العلي القدير أن يكون شهر الصوم شهر خير وبركة وطاعات مقبولة وأن يعم خيره الامتين العربية والإسلامية والعالم كله . وأشاد سفير البحرين بالمناسبة بعلاقات البلدين الشقيقين وما يربطهما من روابط أخوية وتاريخية متينة وعميقة الجذور، وما حققاه من تقدم وازدهار وما يتطلعان إليه من نهضة ونمو وتطور، شاكراً الله سبحانه وتعالى على نعمة الاسلام والأمن والأمان والاستقرار التي ينعم بها البلدان الشقيقان في ظل قيادتيهما الحكيمتين .