يدشن معالي محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي الغفيص صباح اليوم الأربعاء بمحافظة رياض الخبراء بمنطقة القصيم باكورة مشاريع الشباب خريجي معهد العمارة والتشييد في رياض الخبراء والذي تكفل بإنشائه الشيخ محمد الخضير . وقال الأستاذ خالد بن محمد الخضير . نائب رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة محمد الخضير لخدمة المجتمع . بأن هذا المشروع والذي سوف يتم تدشينه هذا اليوم المتمثل ببناء وحدات سكنية تم بناؤها بأيدي مجموعة من الشباب السعوديين الذين قاموا بالعمل في مجالات الحدادة والنجارة المسلحة والبناء والسباكة والكهرباء والدهان وغيرها من الأعمال الإنشائية يعتبر حافزاً ومشجعاً للشباب للعمل بهذه المهن التي تعتبر نموذجاً لفرص الكسب وتحقيق دخل مادي كبير داعياً الشباب السعودي إلى تفعيل ثقافة العمل المهني الشريف وتجنب الانتظار الطويل للعمل الإداري خاصة لغير المؤهلين له . وأضاف بأن فكرة المشروع نبعت من الدور الاجتماعي الذي يقوم به الشيخ محمد الخضير على كل المستويات واستمراراً لدعمه الدائم للشباب وبعد إنشاء معهد العمارة والتشييد برياض الخبراء على حسابه ولاستمرار هذا الدعم تم التفكير بطريقة ومشروع يقدم للطلبة والخريجين دخل وفرصة لإثبات أنفسهم داخل سوق تحتكره العمالة الاجنبية بنسبة 100%. فكانت فكرة إعطائهم فرصة لإثبات ذلك ببناء أول مبنى بأيدٍ سعودية من المخططات حتى تسليم المفتاح ، حيث يعمل الشباب بجميع المهن (النجارة المسلحة والحدادة والبناء والكهرباء والسباكة وغيرها ) . خالد الخضير وقال بأن تنفيذ الفكرة تم بالتنسيق مع إدارة المعهد للبدء في العمل وتحديد حجم المشروع وعدد الطلبة وآلية التنفيذ والإشراف وتحديد موعد البدء (سيتم تطبيق عقود الأشغال العامة ) بما يتناسب مع المرحلة الدراسية المناسبة للطلبة والخريجين وحدد تاريخ10/10/1431ه لبدء العمل بالمشروع وقال الخضير بأن هذه الفكرة تهدف إلى مساعدة الشباب لإثبات قدرتهم على المنافسة في سوق المقاولات والذي يشهد نموا كبيرا خصوصا في الوقت الحالي وتشجيعهم على العمل الحر وخلق فرص عمل جديدة لهم . مشيراً إلى أن مجال البناء كان في الماضي يتم بواسطة مختصين ممارسين للمهنة من المواطنين واندثرت مع الطفرة التي شهدها الوطن والتوسع السريع في الأعمال وسيطر عليها العمالة الوافدة والتي لا تتقن كثيراً من الأمور الفنية ويتعلم كثير منها في منازل العمر للمواطنين والمشاريع التنموية والحيوية في البلاد . وقال بأن نتائج هذه الفكرة سوف تكون امتداداً لرغبة الدولة ممثلة بالمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بتوطين الوظائف وتأهيل الشباب للمنافسة . وقال نأمل أن نوجد مقاولين سعوديين يتخرجون من المعهد ولديهم الرغبة في المنافسة في السوق بالعمل الحر ومنافسة العمالة غير الماهرة وغير الفنية لما فيه صالح الوطن والمواطن . الشيخ محمد الخضير وأضاف بأنه يتخرج سنويا من المعاهد الفنية الحكومية والخاصة أعداد كبيرة من الشباب الدارسين بأفضل المناهج النظرية مع التطبيق العملي ولو بحثت عن مصيرهم لوجدتهم يشغلون وظائف إدارية أو وظائف ليس لها علاقة بدراستهم إلا القليل منهم.. ومن هنا نجد ما يميز الفكرة والتي ستوجد شباباً على ارض الواقع يخلقون فرص عمل أخرى لأجيال الشباب يؤسسون شركاتهم ومؤسساتهم التي تقوم ببناء مشاريع الدولة والمواطنين بكل احترافية وأمانة ولا يعتمدون على الغير أو انتظار الراتب