أغلقت سوق الأسهم المحلية جلسة التداول أمس على خسائر ملموسة فقد على إثرها المؤشر العام 35 نقطة خلال ضغوط بيع على 13 من قطاعات السوق أجبرت المؤشر العام ليتخلى عن مستوى 7600 نقطة، الأمر الذي أدى إلى اكتساء 111 شركة باللون الأحمر مقابل ارتفاع 26 شركة. وتراجعت أربع من أبرز خمس كميات وأحجام في السوق، فبينما حافظ عدد الصفقات على مستواه في الجلسة السابق، انخفضت بشكل ملحوظ عدد الأسهم الصاعدة وسيولة الشراء، فانكمش الأول إلى 26 شركة من 91 في الجلسة السابقة، وظل الثاني أغلب وقت الجلسة تحت مستوى 49 في المائة. إلى هنا أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية جلسة تداول الاربعاء على انخفاض 34.52نقطة، بنسبة 0.45 في المئة، نزولا إلى 7586.31، خلال عمليات كانت الغلبة فيها للبائعين، ما نتج عنه تراجع 13 من قطاعات السوق ال15 تصدرها قطاعا الاعلام والفنادق، فخسر الأول نسبة 1.79 في المئة بفعل الطباعة، تبعه الثاني بنسبة 1.54 في المائة. وتقلصت أربعة من أبرز خمسة معايير في السوق، فتقصت كمية الأسهم المتبادلة إلى 159.81 مليونا من 175.58 مليونا أمس الأول، انكمشت قيمتها إلى 4.76 مليارات ريال من 5.09 مليارات، نفذت عبر 101.72 ألف صفقة، عند مستواه في الجلسة السابقة 101.22 ألف، وظل متوسط سيولة البيع أكبر من سيولة الشراء، كما انزلق معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة دون المعدل المرجعي 100 في المائة، إلى مستوى هامشي 23.42 في المائة، من 239.47 في المائة، ما يعني أن السوق أمس كانت في حالة بيع محموم. وجرى تداول أسهم 156 من شركات السوق ارتفعت منها فقط 26، انخفضت 111، ولم يطرأ تغيير على أسهم 19 شركة. ومن بين 26 شركة مرتفعة، حققت شركة واحدة فقط نسبة أكبر من 5 في المائة وهي الغذائية التي سجلت نسبة 5.99 في المائة وأغلق سهمها على 35.40 ريالا، تبعتها أسيج بنسبة 4.13 في المائة وصولا إلى 37.80 ريالا، وفي المركز الثالث أضاف سهم الزامل نسبة 3.81 في المائة.