دعت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مجلس الأمن الدولي، إلى الانعقاد بصورة عاجلة لفك الحصار عن مدينة حمص، والحيلولة دون ارتكاب النظام السوري الفاقد للشرعية وحلفائه مجازر وحشية ضد أهالي المدينة وريفها. كما دعت الأمين العام للأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياته في هذا الشأن. وقالت في بيان صدر امس "إن دول مجلس التعاون تتابع بقلق بالغ تطورات الأحداث في سورية، و الحصار الجائر الذي تفرضه قوات النظام السوري على مدينة حمص تمهيدا لاقتحامها، بدعم ومساندة عسكرية من ميليشيات حزب الله اللبناني تحت لواء الحرس الثوري الإيراني". وأوضحت أنه في ظل إصرار النظام السوري على عمليات التطهير الإثني والطائفي ، واستخدامه السلاح الكيماوي ضد الشعب السوري، فإن استمرار الحصار الخانق عمل ضد الإنسانية ينذر بارتكاب النظام السوري مجزرة مروعة بحق أهالي حمص وريفها.