بتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية دشن مدير الإدارة العامة للشؤون العسكرية في وزارة الداخلية اللواء ابراهيم المحرج حملة توزيع سلال غذائية صدقة عن شهداء الواجب مساء أمس في مدينة تدريب الأمن العام بمنطقة الرياض. وتضم الحملة 2400 سلة غذائية تحوي 10 أصناف من أجود الأصناف صدقة عن 120 شهيدا بواقع 20 سلة عن كل شهيد وذلك للعام السادس على التوالي والتي بدأت فكرتها بأمر من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله والذي وجه بإخراجها قبل دخول رمضان المبارك من كل عام. وبلغ حجم الصدقات لهذا العام عن الشهداء قرابة 55 طناً توزع على كافة مناطق المملكة، ويشمل التوزيع 50 موقعا في مختلف مناطق المملكة ويتم إيصالها إلى موقع أسرة الشهيد وتعطى سلة منها كعينة للاطلاع على محتواها وهناك بعض الأسر تتولى التوزيع من قبلها على المحتاجين أو تسليمها للجمعيات الخيرية في مناطقها ويرافق الحملة 50 من ضباط وأفراد الشؤون العسكرية بوزارة الداخلية. محتويات إحدى السلال الغذائية وصرح اللواء المحرج عقب تدشينه الحملة "خلال السنوات الماضية تم عمل بعض التطويرات في عملية التوزيع والإخراج بتوجيه من سمو وزير الداخلية". وردا على سؤال ل"الرياض" عن إدارة الشهداء والمصابين بوزارة الداخلية ودورها في التواصل مع الاسر، قال اللواء المحرج "هذه الإدارة كانت عبارة عن مكتب تم تأسيسه في عام 1425ه عند استشهاد أول شهيد من رجال الأمن واستمر المكتب في تقديم خدماته للشهداء وفي العام الماضي وجه سمو الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية برفع مستوى المكتب الى إدارة الشهداء والمصابين ويعنى بشكل مباشر بأسر الشهداء وآلية التواصل معهم بجميع وسائل الاتصال وزيارتهم إذا لزم الأمر وهناك رقم جوال مخصص لأسر الشهداء على مدار 24 ساعة وتقدم الإدارة خدماتها لأسر الشهداء سواء على مستوى التعليمي لأبناء الأسر أو على المستوى الصحي من خلال تحديد مواعيد المراجعة لهم وتكليف محامين وقانونيين للوقوف معهم عند حدوث ما يستدعي الحاجة". واضاف "حسب توجيهات سموه علينا الوصول لأسر الشهداء وليس وصولهم إلينا وتقديم الخدمات المتكاملة لهم ومتابعة ابتعاث الأبناء في الخارج ومتابعتهم وكذلك متابعة مستوى الطلاب في التعليم العام والجامعي بالمملكة ومعرفة المعوقات إن وجدت التي تحد من مسارهم التفوقي في الدراسة، ولدينا جهة نسائية مختصة تقوم بمقابلة نساء تلك الأسر وحل الإشكاليات التي قد تواجههن".