تدشن الإدارة العامة للشؤون العسكرية بوزارة الداخلية ممثلة بمكتب رعاية أسر الشهداء والمصابين غدا، حملة توزيع الصدقات عن شهداء الواجب للسنة الخامسة على التوالي. وأوضح مدير عام الشؤون العسكرية بوزارة الداخلية اللواء إبراهيم المحرج أنه بناء على توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية، وبمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، فإن الحملة ستبدأ غدا بإخراج صدقات عن الشهداء. وبين أن الصدقات عبارة عن سلال غذائية بواقع 20 سلة عن كل شهيد (119 شهيدا) بمجموع 2380 سلة ستوزع لمستحقيها في عدد من مناطق المملكة، وذلك عرفانا وتقديرا لما بذله الشهداء - رحمهم الله - من تضحية وفداء للوطن. وستكون آلية التوزيع على 22 جمعية خيرية وجزء منها سيتم توزيعه بمعرفة أسر الشهيد ويسمح لهم بالمشاركة في توزيعها على المحتاجين. وتحتوي كل سلة على 25 كيلو غراماً من عشرة أصناف من المواد الغذائية الأساسية، ويتم تخصيص كل صدقة باسم أحد الشهداء، وتأتي الأولوية في توزيع الصدقات حسب ما تبديه أسر الشهداء وكذلك يتم التنسيق مع عدد من الجمعيات الخيرية لتوزيع حصص أخرى من الصدقات وفق ما تراه أسر الشهداء. ويحظى مكتب رعاية أسر الشهداء والمصابين في الإدارة العامة للشؤون العسكرية بوزارة الداخلية، والذي أنشئ عام 1425ه، بمتابعة مستمرة من ولاة الأمر حفظهم الله ويتولى الاتصال المستمر بأسر الشهداء للتعرف على احتياجاتهم وتلبيتها مهما كانت وظيفته أو شخصيته، كما يعمل بمكتب رعاية أسر الشهداء والمصابين 14 موظفا من المختصين يساندهم 34 ضابطا و190 فردا، كما توجد مكاتب مماثلة في قطاعات وزارة الداخلية وخصص رقم هاتف مباشر وفاكس لاستقبال طلبات أسر الشهداء وملاحظاتهم واقتراحاتهم بما يحقق الخدمة المتميزة لهم بدون تكلفة أو عناء لأسرة الشهيد، وقد صرف من خلال مكتب أسر شهداء الواجب في وزارة الداخلية منذ إنشائه ما يتجاوز 230 مليون ريال.