أطلقت وزارة الداخلية ممثلة في الإدارة العامة للشؤون العسكرية مكتب رعاية أسر الشهداء والمصابين حملتها السنوية لتوزيع الصدقات عن شهداء الواجب وذلك ب45 شاحنة ستجوب 34 موقعا في المملكة. وأوضح مدير عام الشؤون العسكرية بوزارة الداخلية اللواء إبراهيم المحرج أمس عقب تدشين انطلاق الحملة أن المشروع يتمثل في قافلة لتوزيع الصدقات عن 119 شهيد واجب، وذلك للسنة الخامسة على التوالي وبناء على توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية وبمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية بإخراج صدقات عن الشهداء. وأبان المحرج أن الحملة تشمل (2380) سلة غذائية بواقع 20 سلة عن كل شهيد وستوزع لمستحقيها في حوالي 34 موقعا ما بين مدينة وقرية وهجرة على الفقراء والمحتاجين في جميع مناطق المملكة، حيث ستقطع القافلة ثمانية آلاف كيلو متر عن طريق البر وستصل للمستحقين قبل بداية شهر رمضان المبارك. وأضاف المحرج أن كل سلة تحتوي على 25 كيلو غرام من عشرة أصناف من المواد الغذائية الأساسية، ويتم تخصيص كل صدقة باسم أحد الشهداء، وتأتي الأولوية في توزيع الصدقات حسب ما تبديه أسر الشهداء، وكذلك يتم التنسيق مع عدد من الجمعيات الخيرية لتوزيع حصص أخرى من الصدقات وفق ما تراه أسر الشهداء. وقال مدير عام الشؤون العسكرية بوزارة الداخلية اللواء إبراهيم المحرج أنه يتم التجهيز لحملة توزيع الصدقات عن شهداء الواجب منذ شهرين، وسيرافق ويشرف على الحملة بشكل مباشر وميدانيا خمسة ضباط و40 فردا. الجدير بالذكر أن مكتب رعاية أسر الشهداء والمصابين في الإدارة العامة للشؤون العسكرية بوزارة الداخلية والذي أنشئ عام 1425ه ويحظى بمتابعة مستمرة من ولاة الأمر ويتولى الاتصال المستمر بأسر الشهداء للتعرف على احتياجاتهم وتلبيتها مهما كانت وظيفته أو شخصيته، كما يعمل بمكتب رعاية أسر الشهداء والمصابين 14 موظفا من المختصين يساندهم 34 ضابطا و190 فردا، كما توجد مكاتب مماثلة في قطاعات وزارة الداخلية وخصص رقم هاتف مباشر وفاكس لاستقبال طلبات أسر الشهداء وملاحظاتهم واقتراحاتهم بما يحقق الخدمة المتميزة لهم بدون تكلفة أو عناء لأسرة الشهيد، وقد صرف من خلال مكتب أسر شهداء الواجب في وزارة الداخلية منذ إنشائه ما يتجاوز 230 مليون ريال.