قتل شخص وأصيب ثلاثون آخرون في اشتباكات بمحافظة الشرقية بين أنصار الرئيس محمد مرسي ومعارضيه، بحسب ما اعلنت وزارة الصحة. وقالت الوزارة إن شخصا قتل وأصيب ثلاثون آخرون فى اشتباكات جرت الليلة قبل الماضية. وفي بيان له أمس استنكر الأزهر حصار بعض المساجد فى مدينة المنصورة التابعة لمحافظة الدقهلية ( شمال القاهر ) وغيرها. ووصف البيان المحاصِرين بأنهم "جهلة لا يريدون الخير لمصر وشعبها العظيم". وجاء في البيان علي لسان الدكتور حسن الشافعى رئيس المكتب الفني وكبير مستشارى شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب أن الأزهر يدين "هذا الحصار الغاشم لبيوت الله" كما يدين "العصابات الإجرامية التى تسببت في سقوط ضحايا ومصابين من شباب مصر" في الشرقيةوالدقهلية. وشدد الأزهر على حرمة الدم وطالب بإعلاء مصالح الوطن العليا وجعلها فوق كل اعتبار. وفي القاهرة توافد المتظاهرون على ميدان التحرير فى إطار الاستعدادات للمظاهرات التى دعت لها القوى السياسية والثورية المعارضة لحكم الدكتور محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين. ومن المقرر أن تتم الفعاليات غداً الأحد وأن يُرفع شعار المطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وحلق عدد من طائرات الهليكوبتر فوق سماء ميدان التحرير، على مسافة منخفضة، فيما تجمع المتظاهرون فى أماكن متفرقة بأرجاء الميدان مرددين هتافات منددة بحكم الإخوان، ومطالبين برحيل مرسى. إلى ذلك ناشد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الشعب المصري مواصلة الالتزام بالمبادئ العالمية للحوار السلمي واللاعنف وذلك قبيل التظاهرات الحاشدة المتوقعة غداً الأحد. وأكد بان كي مون في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي الليلة الماضية حق الشعب المصري في التظاهر السلمي داعيًا الأطراف كافةً إلى احترام هذا الحق والتمسك بالقانون. وشدد مون على الحاجة إلى مواصلة تعزيز العمليات الديمقراطية وبناء بيئة شاملة تمكن الشعب المصري من مناقشة خلافاته وحل مشكلاته سلمياً، وعلى ضرورة دعم المجتمع الدولي لهذا التحول من خلال الاهتمام المستمر والإسهامات ذات المغزى التي تصب في مصلحة جميع المصريين.