عقدت إدارة التدريب التقني للبنات على مدى اليومين الماضيين، اللقاء الأول لمشروع تطوير الكليات التقنية نحو التشغيل الذاتي، بحضور نائب المحافظ المساعدة للتدريب شيخة بنت عبدالله آل ثنيان. وأوضحت آل ثنيان أن التشغيل الذاتي للكليات سيكون نقطة تحول نحو تطوير هذه الكليات والرفع من مستوى جودة مخرجاتها، ما يضمن بدوره فرصاً وظيفية ملائمة تحقق متطلبات سوق العمل المحلي وهو الهدف المنشود للجميع، مشيدة في الوقت ذاته بالدور البارز الذي تقدمه عميدات الكليات القنية للبنات في مناطق المملكة. بدوره، ذكر نائب المحافظ للتدريب الدكتور راشد الزهراني أن هدف التشغيل الذاتي تطوير الكليات التقنية القائمة لتقديم تدريب بجودة عالية، يسهم بشكل مباشر في تأهيل مخرجات تلبي متطلبات سوق العمل، من خلال تطوير منهجيات وآليات العمل لتحقيق مستويات أداء مرتفعة. وفيما استعرض الدكتور عيد الردادي الصلاحيات الإدارية وتطوير الموارد البشرية للكليات، استعرض الدكتور عبدالله المرزوق الصلاحيات المالية لعميدة الكليات التقنية للبنات، ومن ثم تناول المدرب محمد أبا حسين تغيير الهيكل الإداري في الكليات بناء على صلاحيات العميدات، قبل أن يتطرق عبدالله الدخيل بإسهاب إلى كيفية قياس مؤشرات الأداء وأثرها ودورها في عملية تقويم جهات الاعتماد للكليات. وعقدت في اليوم الثاني من اللقاء ورشة عمل لمديرات العموم، ناقشت دور الإدارات في دعم هذه الكليات ومتطلبات التشغيل الذاتي في المرحلة المقبلة، وجرى في نهايتها تدوين توصيات اللقاء للرفع بها للمحافظ لاعتمادها. يذكر أن مشروع تطوير آليات العمل في الكليات التقنية نحو التشغيل الذاتي يعتبر من أهم المشروعات الحديثة التي تسعى المؤسسة من خلالها إلى تحقيق الريادة وتحفيز العاملين في تلك الوحدات التدريبية لإداراتها بالأساليب العلمية الحديثة، وإسناد القرارات لهم بتفويض أكبر للصلاحيات والمسؤوليات والمهمات في إطار مؤشرات أداء محددة تخلق المنافسة بين الوحدات التدريبية، ضماناً لجودة التدريب والإسهام في تخريج متدربات ماهرات قادرات على المنافسة في سوق العمل.