خسرت سوق الأسهم المحلية أمس 61 نقطة خلال عمليات بيع محمومة جرت 13 من قطاعات السوق و120 شركة إلى اللون الأحمر بفعل قطاعي البتروكيماويات والبنوك. وتراجعت أربعة من أبرز خمسة أحجام وكميات في السوق بشكل ملموس، خاصة حجم السيولة المدورة وعدد الأسهم الصاعدة بسبب البيع المحموم على السوق ما أدى إلى ارتفاع نسبة سيولة البيع مقابل سيولة الشراء. وفي نهاية حصة الاثنين أغلق المؤشر العام على انخفاض 60.81 نقطة، بنسبة 0.80 في المئة نزولا إلى 7500.69 نقطة، خلال عمليات كانت الغلبة فيها للبائعين، ما أدى إلى انخفاض عدد الأسهم الصاعدة إلى 23 من 99، ونسبة سيول الشراء دون مستوى 45 في المئة. وجرت السوق للانخفاض 13 من قطاعات السوق ال15، كان من أكثرها تضررا قطاعا التأمين والتطوير العقاري، فانخفض الأول بنسبة 1.77 في المئة، تبعه الثاني بنسبة 1.32 في المئة، ولكن كان من أكبر القطاعات تأثيرا على أداء السوق البتروكيماويات والبنوك لما لهما من ثقل على المؤشر العام. وتبعا لتراجع السوق انكمشت أربعة من أبرز خمسة معايير في السوق، فنقصت كمية الأسهم المتبادلة إلى 218.14 مليون من 275.99 مليون أمس الأول، تقلصت قيمتها إلى 5.54 مليارات ريال من 5.96 مليارات، بينما زاد عدد الصفقات إلى 122.93 ألف من 118.12 ألف ما يعني اختفاء الصفقات الكبيرة، ونقص متوسط نسبة سيولة الشراء دون مستوى 45 في المئة، كما انزلق معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى مستوى هامشي قدره 19.17 في المئة من 275 في المئة، فقد شملت العمليات أسهم 156 من الشركات المدرجة في السوق وعددها 160، ارتفعت منها فقط 23، انخفضت 120، وحافظت 13 شركة على مستويات أسعارها في الجلسة السابقة، ما يعني أن السوق أمس تعرضت لعلميات بيع مكثفة ومحمومة. وحققت فقط شركتان من بين الشركات المرتفعة نسبا فاقت 5 في المئة، هما سهما سلامة والغذائية، فارتفع الأول بنسبة 9.41 في المئة وأغلق سهمها على 55.25 ريالا، تبعها سهم الثانية بنسبة 5.13 في المئة وصولا إلى 32.80 ريالا، وفي المركز الثالث أضاف سهم سوليداريتى نسبة 2.64 في المئة.