تكثف وزارة التربية والتعليم والمديرية العامة لمكافحة المخدرات اجتماعاتها تمهيداً لتنفيذ البرنامج الوقائي الوطني للطلاب والطالبات مع بدء العام الدراسي القادم في كافة المراحل التعليمية للبنين والبنات. صرح بذلك مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية خبير الأممالمتحدة نائب رئيس اللجنة الفنية المشتركة بين وزارة التربية والتعليم والمديرية العامة لمكافحة المخدرات عبدالإله بن محمد الشريف والذي أشار إلى أن حجم مشكلة المخدرات في المملكة في ازدياد رغم الجهود والنجاحات الأمنية والضربات الاستباقية لمخططات التهريب وهذا ما يقصد به خفض العرض. وفيما يتعلق بخفض الطلب على المخدرات فإن المديرية العامة لمكافحة المخدرات وشركائها تبذل جهوداً في سبيل وقاية أفراد المجتمع من آفة المخدرات والحد من تفشيها ومن هنا فإن المديرية تطبق حالياً عدة مشاريع وبرامج تهدف إلى حماية أبناء الوطن من هذا الداء الوبيل ومن أهم البرامج الحالية هو البرنامج الوقائي الوطني للطلاب والطالبات الذي يستهدف جميع الطلاب والطالبات في جميع مناطق المملكة من السنة الرابعة إبتدائي إلى السنة الثالثة ثانوي الذي تنفذه المديرية مع وزارة التربية والتعليم. وقد أعدت اللجنة الفنية بين الوزارة والمديرية والتي يترأسها وكيل وزارة التربية والتعليم للبنين الدكتور عبدالرحمن البراك كافة الدراسات والبرامج التطبيقية وآلية العمل تمهيداً لبدء البرنامج مع بداية العام الدراسي القادم. كما أوضح الشريف أنه عقد يوم أمس الأحد بمقر المديرية حلقة نقاش للمسؤولات والمختصات من وزارة التربية والتعليم وجامعة الملك سعود وجامعة الإمام وجامعة الأميرة نورة وجامعة الأمير سلطان ووزارة التربية والتعليم لمناقشة الرسائل المقدمة لطلاب وطالبات المرحلة الإبتدائية وماهية المفردات والمفاهيم ونوعية التدريب والأدوات المستخدمة لهذه الفئة ليمكن تحقيق أفضل النتائج المرجوة لتعزيز القيم الآجتماعية والأخلاقية وتعزيز الإيجابيات لديهم. وقال نقدم بالغ الشكر والتقدير لصاحب السمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله وصاحب السمو الملكي وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف ومسؤولي وزارة التربية والتعليم ومدير عام مكافحة المخدرات على اهتمامهم بأبنائهم وبناتهم لحمايتهم من الانحرافات والمخدرات وأكد على أهمية هذه البرامج الوقائية والعلمية الهادفة إلى تحصين وحماية الطلاب والطالبات من آفة المخدرات.