أكد علماء أزهريون بمؤتمر عُقِد أمس بالقاهرة أن الحفاظ على أمن الوطن واستقراره فريضة شرعية. وقالوا إن دور العلماء يتمثل في بيان الامور للمواطنين بشكل صحيح وتحقيق مصالح الوطن والمواطنين مع الحفاظ على تقدم الوطن وأمنه واستقراره، معلنين رفضهم لأي محاولات لهدم المجتمع أو إثارة الفرقة بين أبنائه. وفي كلمته خلال افتتاح مؤتمر دور العلماء فى حفظ الأمن والسلم الاجتماعي الذي نظمته وزارة الأوقاف المصرية بمشاركة علماء من الأزهر، أكد الدكتور جمال عبدالستار وكيل وزارة الأوقاف المصرية أهمية دور العلماء في توجيه المجتمع إلى الأساليب الصحيحة في الدنيا والآخرة وتحقيق وحدة المجتمع وتماسكه والدفاع عن الإسلام وأصوله وليس الدفاع عن أشخاص أو أحزاب وأن المفهوم الأساس هو حماية الإسلام وفق المنهج الإسلامي. من جانبه أكد الدكتور محمد مختار المهدي، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر أهمية العودة للقرآن الكريم لفهم ما يجري على الساحة الآن، مشيرا إلى ضرورة توحيد العلماء حول أصول الاسلام والتنسيق بينهم فيما يخدم الاسلام والمسلمين.