قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس إن التقارير عن استعداد الولاياتالمتحدة للدخول في حرب في سوريا مبالغ فيها وكرر وجهة نظره بأن الحكومة السورية استخدمت أسلحة كيماوية ولا يمكن أن تسترد شرعيتها. وأضاف "بعض التقارير التي ترددت علناً تجاوزت الحد فيما يتعلق بأن الولاياتالمتحدة تستعد للمشاركة في حرب أخرى. ما نريده هو إنهاء الحرب". وقال: "نحن متأكدون أن الحكومة (السورية) استخدمت أسلحة كيماوية. الروس متشككون". ورفض أوباما تحديد طبيعة المساعدة العسكرية الأميركية الجديدة لمسلحي المعارضة السورية بعدما أعلن مسؤولون أميركيون بأنه يمكن إرسال شحنات أسلحة خفيفة. وقال أوباما خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المستشارة الألمانية انغيلا ميركل في برلين "لا يمكنني التعليق على تفاصيل برامجنا المرتبطة بالمعارضة السورية ولن اقوم بذلك". وطالب الرئيس الأمريكي باراك أوباما بوقف العنف في سورية. وقال أوباما: "إننا متفقون على الرغبة في رؤية حل عبر المفاوضات يتعين وقف نزيف الدم الآن". وذكر أوباما أنه كان هناك خلال قمة مجموعة الدول الصناعية الثماني الكبرى التي اختتمت فعالياتها مساء الثلاثاء في إيرلندا الشمالية، بعض خطوات التقدم نحو المطالبة بحكومة انتقالية في سورية.